أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف)

خلال الفترة الأخيرة، تراجع نشاط تنظيم القاعدة بشكل ملحوظ في المحافظات الجنوبية والجنوبية الشرقية من اليمن، وتبدو هذه المرة الأولى التي يتراجع فيها نشاط التنظيم على هذا النحو منذ تأسيسه عام 2009م.

ومنذ مارس الماضي، لم ينفذ التنظيم سوى عمليات محدودة، مقارنة بالعمليات التي نفذها منذ منتصف العام المنصرم في محافظات أبين وشبوة وحضرموت والبيضاء.

وبحسب مهتمين بشؤون الجماعات المسلحة، فإن تراجع نشاط التنظيم له علاقة بالضربات الموجعة التي تلقاها أخير من قوات النخبة الشبوانية والحضرمية وقوات الحزام الأمني المدعومة من التحالف العربي.

كما ان العمليات العسكرية، في وادي المسيني بساحل حضرموت، وفي مديرية الصعيد بمحافظة شبوة، وفي مديرية المحفد وخبر المراقشة بمحافظة أبين، أثرت كثيرا على نشاط التنظيم وقيَّدت تحركاته بين وداخل المحافظات الثلاث، بلإضافة إلى إيكال مهمة الحرب على الإرهاب إلى جنود من أبناء المحافظات التي ينشط فيها، أربك التنظيم، وأسقط من حساباته وهم الحاضنة الشعبية.

ويوضح مختصون أنه وبالرغم من الضربات الموجعة التي تلقاها في أهم معاقله بالمحافظات المذكورة، إلا أن أي تراخ أمني قد يمكنه من إعادة ترتيب صفوفه من جديد، كما حدث في مرات سابقة، كما أن نشاط التنظيم تراجع في محافظة البيضاء أيضا، وذلك منذ دخول قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المدعومة من التحالف العربي، على خط المواجهات بالمحافظة.

هذا و باتت مديريات مكيراس، وذي ناعم، والزاهر، والصومعة، التي نشط فيها منذ أعوام، شبه خالية من مسلحيه الذين توقع أن يكونوا قد غادروها إلى مناطق بين البيضاء ولحج أو إلى وادي حضرموت.

يشار إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) كانت صنفت الفرع القاعدة اليمن كأخطر فرع للتنظيم حول العالم.

 

اقرأ أيضا:

الجيش اليمني يحكم سيطرته على ميناء حبل في حجة

الإمارات تؤكد دعمها المستمر للشعب اليمني