أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات) 

تأمل الأمم المتحدة بإيصال المساعدة الإنسانية إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية في غضون أيام، لكنها تعتبر أن هدنة الساعات الخمس التي أعلنتها موسكو ليست كافية. وقال رئيس مجموعة الأمم المتحدة للعمل الإنساني في سوريا يان ايغلاند اليوم (الخميس) في جنيف: "خلال بضعة أيام، يفترض أن نتمكن من دخول الغوطة الشرقية… أبلغنا اليوم اننا يمكن أن نتسلم رسالة تفويض من النظام لدخول دوما". 

واضاف إيغلاند​، "إنّني لا أعرف أي مكان آخر حدث فيه ما يحدث في سوريا"، مبيّناً أنّ "الجهات على الأرض ترفض السماح بإيصال المساعدات إلى المدنيين. مشددا في مؤتمر صحافي، على أنّ "دول العالم تفشل في دعمنا لمساعدة المدنيين في سوريا"، داعياً لـ"اجتماع اللجنة الإنسانية والدول الفاعلة في الملف السوري"، كاشفاً أنّ "قافلة واحدة فقط دخلت إلى النشابية في ​الغوطة الشرقية​". 

وأكّد أنّ "أعمال العنف تشتدّ في الغوطة الشرقية ولا احترام للقانون الإنساني فيها، و14 مستشفى وعيادتين وسيارات إسعاف قصفت في الغوطة"، مبيّناً "أنّنا لم نحصل على أي تسهيلات من ​النظام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية"، مشدّداً على أنّ "43 شاحنة مستعدّة للتحرّك إلى مدينة دوما في ريف دمشق، ومن المرجّح الحصول على تصريح بدخول المساعدات إلى دوما في ريف دمشق"، مشيراً إلى "أنّنا ننتظر التوافق بين الجهات المتنازعة لنصل إلى الغوطة ومناطق أخرى".

 

 

اقرا ايضا

واشنطن: المقترح الروسي بفتح ممرات إنسانية في الغوطة "مزحة"