أخبار الآن | حمص – سوريا (أ ف ب)

خسر تنظيم داعش مواقعه التي كان يحتلها في مدينة السخنة بريف حمص أمام قوات النظام بعد أن أحكمت تلك القوات سيطرتها على جبل طنطور ومغارة الضوي وتبعد السخنة عن مدينة تدمر الاثرية قرابة الـ70 كلم شرقا. والسخنة هي آخر مدينة يحتلها تنظيم داعش بحمص.

إقرأ: إشتباكات بين النظام والمعارضة بعد خرق الهدنة في حمص

وتقع السخنة على الطريق السريع الرئيسي في الصحراء بين تدمر وجيب لقوات النظام يحاصره تنظيم داعش الإرهابي في دير الزور على مسافة حوالي 130 كيلومتراً إلى الشرق.

وتتقدم قوات النظام وفصائل مسلحة متحالفة معه من بينها ميليشيا "حزب الله" في الصحراء في شرق سوريا لمهاجمة معقل التنظيم الإرهابي بمحاذاة وادي الفرات.

ويجري فتح جبهة أخرى في الهجوم إلى الشمال حيث يتقدم  النظام وحلفاؤه بمحاذاة الضفة الجنوبية للفرات جنوبي الرقة، وتدعم طائرات روسية الحملة.

واستولت قوات يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة على مساحات من الأراضي شمالي نهر الفرات وتتقدم إلى الرقة التي كانت في السابق المعقل الرئيسي لداعش في سوريا.

إقرأ أيضاً:

الجربا يؤكد نجاح اتفاق أستانة لوقف إطلاق النار

جيش مغاوير الثورة يخوض معارك ضد قوات النظام وداعش

 

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎