أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (عبدالرازق الطيب)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية وقفا لإطلاق النار في محافظة حمص وسط سوريا يبدأ تطبيقه الخميس وذلك بعد اتفاق بين الجيش الروسي وفصائل المعارضة من أجل تشكيل منطقة ثالثة "لخفض التوتر".

ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإن المنطقة تشمل مدينتي تلبيسة والرستن ومنطقة الحولة وقرى وبلدات بريفها. 

انضم ريف محافظة حمص الواقعة وسط سوريا إلى المناطق التي يُطبق فيها اتفاق وقف التصعيد، حيث بدأ تفعيل الهدنة الخميس، ليشمل 84 تجمعا سكنيا شمالي حمص، يقطنها نحو 140 ألف شخص.

إقرأ: وقف لإطلاق النار بحمص بعد إتفاق مع المعارضة السورية

والاتفاق يعد الثالث من نوعه بعد اتفاق هدنة في غوطة دمشق الشرقية والذي تم بضمان روسي، ورعاية مصرية.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أن الاتفاق يشمل 84 مدينة وبلدة في ريف حمص الشمالي يتجاوز تعداد سكانها 147 ألف شخص، مشيراً إلى أن الهدنة لا تشمل مسلحي تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة".

وقال كوناشينكوف إن المعارضة المعتدلة تعهدت بطرد جميع الفصائل المرتبطة بهذين التنظيمين من مناطق سيطرتها في حمص، وكذلك إعادة فتح جزء من طريق حمص – حماة.

وستقيم الشرطة العسكرية الروسية اعتباراً من يوم الجمعة معبرين في منطقتي حربنفسه والدوير و3 نقاط رصد في مناطق الحميرات وقبيبات وتل عمري على طول خط التماس في المنطقة.

وستتولى هذه الوحدات مهمة الفصل بين الطرفين المتنازعين ومتابعة تطبيق نظام وقف العمليات القتالية، فضلاً عن ضمان إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين دون أي عوائق.

كما أكد كوناشينكوف أن المهام الإدارية اليومية في منطقة تخفيف التوتر، بما في ذلك استئناف عمل مؤسسات الحكم والمؤسسات التعليمية والاجتماعية، أوكلت إلى مجالس محلية، وذلك علاوة على تشكيل "لجنة العدالة الوطنية" التي ستضم ممثلي المعارضة والمجموعات الطائفية والعرقية والسياسية المقيمة في المنطقة.

 

إقرأ أيضاً:

طيران النظام يقصف ريف القنيطرة ويستمر في خرق الهدنة

لاجئون باليونان ممنوعون من الإلتحاق بعائلاتهم بألمانيا

 

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎