أخبار الآن | درعا – سوريا ( عبد الحي الأحمد )

لقي العشرات من تنظيم داعش الإرهابي مصرعهم واصيب آخرون بجروح  إثر غارة جوية نفذتها طائرة حربية مجهولة إستهدفت مبنى المحكمة الشرعية في بلدة الشجرة بمنطقة حوض اليرموك جنوب سوريا. 

وقد اسفرت الغارة وفق مصدر خاص لمراسل أخبار الان عن مقتل عدد من قيادات التنظيم عرف منهم وائل العيد وهو الامير العام لما يسمى جيش خالد الذراع العسكري لداعش في المنطقة. 

ومن بين القتلى ايضا وفق المصدر الامير العسكري فادي الفالح وابو خالد الشرعي إضافة لعشرات السجناء من عناصر التنظيم كانوا محتجزين داخل بناء المحكمة بتهمة التخطيط لمحاولة إنقلاب . 

وأفاد المصدر ايضا بمقتل عدد من المدنيين كانوا محتجزين داخل البناء الذي تم استهدافه عرف منهم مروان المذيب الذي احتجز بتهمة التعامل مع الجيش الحر.

من الجدير بالذكر بأن المكان المستهدف كان يعتبر مقر لمحكمة لواء شهداء اليرموك " الفصيل المؤسس لتنظيم داعش في الجنوب" منذ العام 2014 وقد تم تحويل البناء إلى سجن لمناهظي التنظيم الارهابي ولعناصر التنظيم ممن يتم الشك بولائهم او ممن كانوا يخططون لمحاولة الانقلاب .

ولا تعتبر عملية الاستهداف اليوم بطائرة مجهولة هي الاولى من نوعها ففي السادس من شهر حزيران الماضي استهدفت طائرة يعتقد انها تابعة للتحالف الدولي اجتماع لامراء التنظيم في بلدة الشجرة مما اسفر عن مقتل الامير العام حينها " ابو محمد المقدسي" والأمير الشرعي " ابو علي شباط" إضافة للقائد العسكري " ابو عدي الحمصي" وقد جاءت هذه الضربة بعد يوم من اعدام التنظيم لعدد من الامراء بتهمة إغتيال الامير الاسبق ابو هشام الادلبي كان ابرزهم القائد العسكري " أبو تحرير الفلسطيني" و" خالد البريدي" شقيق مؤسس تنظيم داعش في الجنوب محمد البريدي المعروف بالخال. 

ويشهد جيش خالد بن الوليد الذراع العسكرية المبايعة لداعش تخلخل في صفوفه وانقسامات داخلية متزايدة منذ حادثة اغتيال الامير العام " ابو هاشم الادلبي" منتصف شهر تشرين الأول من العام 2016 واتهام التنظيم لقادة من الصف الاول في الضلوع بعملية الاغتيال .

هذا ويحتل إرهابيوا داعش على منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي على الحدود السورية الاردنية بالقرب من هضبة الجولان المحتلة والتي تضم قرى الشجرة وجملة وتسيل وسحم الجولان وعابدين والقصير ، فيما تخوض فصائل الجبهة الجنوبية معارك كر وفر مع إرهابيي التنظيم منذ عدة سنوات.

 

عبر الهاتف من الحدود السورية الاردنية  مراسل اخبار الان  محمد  الحوراني
 

إقرأ أيضاً:

داعش يتبنى حادث الدهس الذي إستهدف تجمعا للأشخاص وسط برشلونة 

40 ألف مقاتل عراقي على تخوم تلعفر إستعدادًا لطرد داعش