أخبار الآن | بغداد – العراق (وكالات)

كشف مسؤول أمني عراقي  عن تواجد نحو 40 ألف مقاتل من القوات العراقية، على حدود قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل، في إطار عملياتها ضد تنظيم داعش الإرهابي.و يتألف المقاتلون  من جهاز مكافحة الإرهاب (وزارة الدفاع) والشرطة الاتحادية، وقوات الرد السريع (وزارة الداخلية) والفرقة المدرعة التاسعة (الجيش)، حسب الجبوري.وأشار المسؤول إلى أن "مشاركة قوات الحشد الشعبي في المعركة (تلعفر) لم تُحسم حتى الآن".

و قال العقيد أحمد الجبوري، الضابط في قيادة عمليات نينوى (التابعة للجيش العراقي)، إن عدد أفراد القوات المسلحة العراقية المتمركزة على تخوم القضاء بلغ حتى الآن 40 ألف مقاتل.

واستدرك الجبوري القول: "القرار الأول والأخير بيد القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي".

وفي الشأن ذاته، قال المقدم في الشرطة الاتحادية عباس منصور الدراجي ، إن "عناصر الفرقة الخامسة والثالثة، وأفواج القناصين، والطائرات المسيرة (بدون طيار) ومئات الآليات المدرعة، وصلت مشارف تلعفر".

وأوضح الدراجي أن قوات الشرطة الاتحادية ستتولى محور الاقتحام الثاني، إلى جانب قوات جهاز مكافحة الإرهاب المكلّفة بالمحور الأول .

وقال أيضًا "الشرطة الاتحادية ستكون من القوات الرئيسية في المعركة ضد داعش".

وبيّن الدراجي أن "قطعات الرد السريع تحركت أيضا من قرية بادوش (غرب الموصل) إلى تلعفر".

وأشار كذلك إلى تحرّك "تشكيلات من الفرقة 16 متمثلة باللواء 75 إلى داخل القضاء، استعدادًا للمعركة".

وشن التحالف الدولي لمحاربة "داعش" (تقوده أمريكا)، فجر اليوم، غارات جوية داخل مدينة تلعفر (مركز القضاء) وحولها؛ ما يمهد الطريق أمام القوات العراقية، لاقتحام المدينة عند البدء بمعركة تلعفر.

والمنطقة المستهدفة هي جبهة بطول نحو 60 كلم، وعرض نحو 40 كلم، وتتألف من مدينة تلعفر وبلدتي العياضية والمحلبية، فضلا عن 47 قرية.

معنا من المــــوصل  المقدم عبد الأمير المحمداوي مدير اعلام فرقة الـــرد السريع التابعة لوزارة الداخلية 

 

اقرأ أيضا:
داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم على القوات الأمريكية قرب تلعفر

داعش يتخبط بين قيادتين متصارعتين في تلعفر والتحرير يقترب