أخبار الآن | عمان – الأردن – (وكالات)

أكدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أورسولا مولر،  أن أكثر من 200 ألف شخص فروا منذ شهر نيسان/أبريل الماضي من منازلهم في المنطقة المحيطة بمدينة الرقة السورية . 

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن 20 ألفا إلى 50 ألف شخص ما يزالون في المدينة المحاصرة بسبب "عدم وجود وسيلة تمكّنهم من الخروج"، على حد قولها.

وأوضحت "مولر" في كلمتها أمام مجلس الأمن، أن "الحصيلة المذكورة تشمل أكثر من 30 ألف شخص نزحوا خلال الشهر تموز/يوليو الجاري وحده.

وتابعت، عبر تقنية الفيديو من الأردن، أن نزوح هؤلاء الأشخاص يأتي "في وقت تحاول فيه قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية طرد مسلحي تنظيم داعش من الرقة".

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن 20 ألفا إلى 50 ألف شخص لا يزالون في المدينة المحاصرة بسبب "عدم وجود وسيلة تمكّنهم من الخروج"، على حد قولها.

ولفتت إلى أن الأمم المتحدة قدمت مساعدات شملت عددا قليلا فقط من المناطق التي يصعب الوصول إليها في سوريا، فيما لم تتمكن من إيصالها لأي منطقة محاصرة.

في 7 حزيران/يونيو الماضي، أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" عن بدء عملية استعادة الرقة، إثر ذلك تمكنت قوات سوريا الديمقراطية التي يعتمد عليها التحالف في العمليات البرية ضد التنظيم، وتشكل "وحدات حماية الشعب الكردية" عامودها الفقري من السيطرة على مواقع مهمة جنوب المدينة الرقة، ثم تقدمت بشكل تدريجي إلى أن حاصرت المدينة من جهاتها الأربع. 

 

معنا من عين عيسى عبر سكايب مصطفى بالي مدير المركز الاعلامي في قوات سوريا الديموقراطية

 

اقرأ أيضا:
قوات سوريا الديمقراطية احبطت هجمات لداعش

تفاصيل جديدة عن رحلتها إلى الرقة تكشف عنها موفدة أخبار الآن

 

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎