أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

حظيت الشبكات الإلكترونية بدور كبير فى الـتأثير على  كل فئات المجتمع ، حيث تبرز أهمية هذه الشبكات فى مواقع  التواصل المختلفة كالفيسبوك ، توتير ، يوتيوب  وغيرهما من المواقع التى تعد من أكثر المواقع التى يستخدمها طبقة عريضة من فئات المجتمع وخاصة الشباب لإنتشار الإنترنت بصورة كبيرة فى العديد من الدول، وكذلك غزارة المعلومة.. 

 لكن بالنسبة لسكان الموصل بالعراق، الوضع مختلف جدا، فهم لا يستفيدون من الانتشار أو التدفق المعلوماتي.. نظرا للحصار الفكري الذي تطبقه داعش عليهم.. 

فمنذ احتلال داعش للموصل في عام 2014، والتنظيم الإرهابي يحكم تطويق المدينة لنشر فكره الإرهابي، بعد أن منع وسائل التواصل الاجتماعي وجميع وسائل الإعلام التي من شأنها فضح إرهابه، فضلا عن الكتب.

موضوع ذو صلة: ساعة الحسم تقترب من داعش في الموصل القديمة

وأكمل داعش سيطرته الفكرية بعد حظر الكتب والصحف وكل أدوات المعرفة ليغرق أهل الموصل في ظلام دامس لا مكان للمعرفة فيه غير مقررات التنظيم المتطرف.

ومنذ بدأ معركة استعادة الموصل من داعش، سعى عراقيون إلى تطهير كل القرى والمواقع التي يطرد منها داعش، وإعادة الحياة إليها، عبر إدخال وسائل الإعلام، وادوات المعرفة.

وبعد التقدم الذي أحرزته القوات العراقية مؤخرا، بادر البغداديون إلى إرسال أكثر من ألف كتاب إلى سكان الموصل.

ودأبت وزارة التربية العراقية في الفترة الماضية على إرسال شحنات من الكتب للجانب الأيسر المحرر من الموصل، بعد أن أعلنت عودة دوام المدارس في المناطق المحررة.

وتابعت وزارة التربية المناطق المحررة، وقامت بتسجيل الكوادر التربوية وإيصال المقاعد الدراسية واللوازم لفتح أكثر عدد ممكن من المدارس في المحافظة التي أعلن فيها عن بدء العام الدراسي الجديد.

اقرأ أيضا: كيف تسبب داعش بموت أطفال رضع في الموصل القديمة؟