أخبار الآن | بيروت – لبنان (المرصد السوري)

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومتحدث من المعارضة إن قوات الاسد اشتبكت مع مقاتلي المعارضة  في محافظة حماة بشمال غرب البلاد، الجمعة، بعد قليل من بدء سريان اتفاق مناطق تخفيف التوتر.

وقال المرصد ومقره بريطانيا إن الجانبين تبادلا القصف واشتبكا حول قرية الزلاقيات الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حماة، غير أنه لم ترد تقارير أولية عن سقوط قتلى أو جرحى في الاشتباكات.

وأكد محمد رشيد المتحدث باسم جماعة "جيش النصر" المتمركزة في حماة اندلاع الاشتباكات، واتهم قوات النظام بمحاولة التقدم في المنطقة.

ووافقت إيران وتركيا، الخميس، على الاقتراح الروسي بإقامة مناطق آمنة، لكن تفاصيل مذكرة التفاهم التي وقعتها الدول الثلاث ظلت غامضة. ويبدو أن الخطة تهدف لوقف القتال في مناطق محددة بين نظام الاسد، والمعارضة على أن تراقب قوات أجنبية على الأرجح المناطق الجديدة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في منتصف الليل وإن أول وأكبر المناطق الآمنة ستتضمن محافظة إدلب ومناطق في اللاذقية وحلب وحماة وقالت أنه تم تعليق استخدام الطائراتَ الحربية الروسية في مناطق تخفيف التوتر، اعتبارًا من الأول من مايو الجاري.

كما أوضحت أن المذكرة تحظر على طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن العمل في أجواء هذه المناطق. وأشارت وزارة الدفاع الروسية أن "فريق عمل مشترك ستشكله الدول الضامنة، سيتولى إعداد خرائط لحدود مناطق تخفيف التوتر والمناطق العازلة".

اقرأ ايضا:

قصف واشتباكات بسوريا قبل سريان التهدئة

غوتيريس يرحب بالاتفاق على مناطق آمنة في سوريا