أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( نضال عمرية)

مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في مناطق تخفيف التصعيد يومه السادس، سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان خروقات عدة.

في حين رحّب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأي مساهمة أميركية تتعلق بإقامة مناطق خفض التوتر في سوريا.

انه اليوم السادس من اتفاق استانة الرابع…انه اليوم السادس الذي يسجل فيه خروقات يومية من قبل نظام الاسد لشروط الاتفاق..

فمنذ توقيع نص الاتفاق قبل نحو أسبوع في أستانة، تتعرض المناطق الأربعة التي شملها الاتفاق  لخروقات مستمرة ولم تتخذ حيال هذه الخروقات أي إجراءات لردع قوات الاسد ، حيث لا تزال هناك خلافات حول الدول المشاركة في تأمين تلك المناطق وتوفير الردع اللازم للمخالفين.

قصف الطائرات الحربية للمناطق التي قيل انها امنة  تواصل يوما بعد اخر..المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بوقوع اشتباكات في محور حي تشرين بأطراف دمشق الشرقية، بين الفصائل المقاتلة وقوات  الاسد وفي الأطراف الشمالية الشرقية لحي القابون، قتل وأصيب ما لا يقل عن 8 أفراد من قوات الاسد والمليشيات الايرانية.

وكالعادة سارعت قوات الاسد الى الانتقام بقصف مناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، فيما استهدف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة مناطق في قرية القنطرة بالريف الجنوبي لحماة.

الخروقات اليومية للاتفاق دفعت الامم المتحدة الى وضع اكثر من علامة استفهام حول جدية الاتفاق ومدى التزام نظام الاسد بتطبيقه…في حين أوضح دي ميستورا أن مناطق التهدئة هي "مرحلة انتقالية" لتهدئة أشمل في البلاد، قائلا إنه "تتم مناقشة مناطق أخرى للتهدئة غير التي نص عليها اتفاق أستانا".
 في سياق متصل رحّب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأي مساهمة أميركية تتعلق بإقامة مناطق_خفض_التوتر في سوريا.
وأشار لافروف في تصريح للصحافيين إلى أنه لا يستبعد احتمال مشاركة  الولايات_المتحدة في مراقبة هذه المناطق، لكنه اعتبر أنه ينبغي الاتفاق على ذلك مع جميع الأطراف المعنية.

وزير الخارجية الروسي كشف أن الدول الراعية لاتفاق  خفض_التوتر ستعقد اجتماعاً بعد أسبوعين لبحث مزيد من التفاصيل ازاء مزيد من مناطق خفض التوتر.

 

اقرأ أيضا:
البيت الأبيض غاضب بعد نشر موسكو صوراً لترامب

مراسلنا: قوات الأسد تخرق إتفاق خفض التصعيد وتقصف بلدات بريف إدلب