أخبار الآن |حلب – سوريا (وكالات)

أكد المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) أنتوني ليك مقتل أكثر من 60 طفلاً  في الهجوم على حافلة مهّجرين في محافظة حلب السورية.

وأشار ليك إلى أن هذه المأساة يجب أن توقظ الجميع وتدفعهم لتقديم المساعدة للأطفال السوريين وإهدائهم الأمل بوجود إمكانية لوضع نهاية لهذه الحرب المريرة.

وأضاف المدير التنفيذي لليونيسيف أنتونى ليك أنه بعد ست سنوات من الحرب والمذابح البشرية في سوريا فإن هناك رعبا جديدا يكسر القلب، وأن قافلة الأسر التي عرفت الكثير من المعاناة عليها الآن أن تتحمل مثل هذه الخسارة الجديدة والرهيبة.

واعتبر ليك في بيان أن الهجوم  في منطقة الراشدين غربي حلب "عملاً مروعاً يجب أن يفطر قلب من لديه قلب".

وأضاف: "على الناجين الآن تحمل خسارة جديدة ومروعة".

ولقي 126 شخصاً، من بينهم 109 أشخاص من قاطني الفوعة وكفريا مصرعهم أمس إثر انفجار عربة مفخخة أثناء انتظار الحافلات التي تقل النازحين من البلدتين، والأغلبية بهما شيعية، في منطقة الراشدين استعداداً للعبور إلى المناطق التي يسيطر عليها نظام الاسد، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

إقرأ أيضاً:

أكثر من 110قتلى غالبيتهم من الفوعة وكفريا في حصيلة جديدة لتفجير حافلاتهم

دمشق تشهد إستنفارا أمنيا غير مسبوق