أخبار الآن قسنطينة – الجزائر (جمال لعريبي)

ذكرت مصادر أمنية جزائرية إن قوات الجيش الشعبي الوطني تمكنت من قتل أمير تنظيم "داعش" الإرهابي المدعو ابو الهمام وأحد مرافقيه، في اشتباكات بأحد أحياء مدينة قسنطينة شرقي البلاد، وتعد العملية جزء من الخطة الأمنية، الهادفة إلى منع التنظيم من تثبيت أي وجود ميداني له في الجزائر والقضاء النهائي على كل خلاياه.

استطاعت قوات الجيش الوطني الشعبي الجزائري، القضاء على أحد أبرز قادة تنظيم "داعش الإرهابي مع مرافقه، في منطقة جبل الوحش بقسنطينة، في عملية نوعية أنهت وجود أحد أخطر الإرهابيين الناشطين في الجزائر.

إقرأ: الجيش الجزائري يقتل قياديا في داعش

و تواصل  قوات الجيش الجزائري عمليات التمشيط بمنطقة جبل الوحش بولاية قسنطينة، بعد القضاء على الإرهابي المدعو بلعويرة نور الدين المدعو أبو الهمام أمير سرية "الغرباءالتي أَعلنت ولائها للتنظيم الإرهابي "داعشالسنة السابقة.

وبحسب معلومات حصلت عليها اخبار الان من مصادر امنية اكدت لنا ان العملية تمت بنجاح في وقت قياسي وظبط أفراد الجيش لدى أبو الهمام، مسدس شرطي كان قد اغتيل في أكتوبر السابق، داخل مطعم بمدينة قسنطينة، وكان تنظيم "داعشقد تبنى المحاولة الانتحارية الفاشلة باستخدام حزام ناسف التي استهدفت مركزا للشرطة في قسنطينة، في 26 فيفري الفارط، وخلفت إصابة شرطيين ومقتل الانتحاري.

ومن جهة أخرى، تواصل قوات الجيش الوطني الشعبي فرض حصارها الأمني على بقايا الجماعات الإرهابية، خاصة أفراد تنظيم "داعشالمتمركزين في المناطق الغابية في الشرق الجزائري خاصة ولايتي قسنطينة وعنابة حيث استطاعت قوات الجيش بمعية قوات الأمن القضاء على 125إرهابيا واعتقلت 225 منهم كما استطاعت الإمساك بعدد ضخم من الأسلحة والمعدات الحربية التي كانت موجهة للجماعات الإرهابية داخل الجزائر أثناء سـنة 2016.

وانطلاقا من البيانات الدورية لوزارة الدفاع الوطني الجزائري أرقام حول العمليات التي خاضها الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب حيث تم القضاء على 37 إرهابيا واعتقال 13 آخرين كما تم توقيف 50 عنصرا لدعم الجماعات الإرهابية وتدمير 93 مخبأ لها منذ بداية سـنة 2017وكذلك دمرت وحدات الجيش أيضا عشرات الألغام والقنابل والمدافع التقليدية، إلى جانب ضبط كمية عملاقة من الأسلحة والذخيرة خاصة على الحدود مع ليبيا التي تعرف أوضاعا أمنية صعبة وانعدام وجود دولة وأيضا الحدود المتاخمة لمالي والنيجر.

إقرأ أيضاً:

رويترز: أنفاق داعش تحت مدينة الباب تشير إلى أن معركة شرسة في الإنتظار

حملة قتل جماعي نفذها داعش بحق نازحين من الموصل