أخبار الآن | دمشق – سوريا (أف ب)

تعرضت مواقعُ الفصائلِ المقاتلة المعارِضة في شرق دمشق الاثنين لغاراتٍ جويةٍ مكثفة كما اعلنَ المرصدُ السوري لحقوقِ الانسان فيما تشُنُ قواتُ الأسد هجوما مضادا.

وقال مديرُ المرصدُ السوري لحقوقِ الانسان رامي عبد الرحمن " ان هناكَ غاراتٍ مكثفة منذُ فجرِ الاثنين على مناطقِ الفصائل التي شنت هجوما في حي جوبر شرق العاصمة، وشهدت العاصمة دمشق، تشديداً أمنياً لقوات الأسد فيما سادت حالة من الخوف والتوتر بين المدنيين، بالتزامن مع معارك حي جوبر شمالي شرقي العاصمة.

إقرأ: قتلى في قصف مكثف لقوات الأسد على الغوطة الشرقية

وتقدمت فصائل عسكرية معارضة في حي جوبر بالعاصمة دمشق، شمالي سوريا، الأحد  بعد التراجع السريع لقوات الأسد، الأمر الذي دفع الكثيرين من معارضي الأسد ومؤيديه التعليق بطريقة ساخرة حول الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت فصائل عسكرية أعلنت انطلاق معركة جديدة في حي جوبر، حيث استطاعت التقدم في الحي والسيطرة على عدة مواقع لنظام الأسد فيه، فيما تزال الاشتباكات مستمرة بمحاولة الوصول إلى حي القابون الذي تسيطر عليها الفصائل.

وكانت قوات النظام، سيطرت السبت، على منطقة البساتين في حي برزة شرقي دمشق، ووصلت إلى الأحياء السكنية، فيما أكد المتحدث باسم "فيلق الرحمن"، أن قوات النظام دمرت البنى التحتية في حي تشرين وبساتين حي برزة بدمشق، لتصبح المنطقة مكشوفة أمامها.

ويأتي القصف والاشتباكات على الرغم من استمرار سريان هدنة في سوريا، دخلت حيز التنفيذ، يوم30 كانون الأول 2016، حيث لم يلتزم بها النظام منذ الساعات الأولى لسريانها، واستمر بذلك، على الرغم من انعقاد عدة محادثات بين الفصائل والنظام.

ويقع حي جوبر شمالي شرقي العاصمة، وشرقي ساحة وكراج العباسيين، وجنوبي حي القابون الذي تسيطر عليها الفصائل العسكرية، وغربي بلدة عين ترما ومدينة زملكا المسيطر عليهما من قبل الفصائل، كما يعتبر بوابة الغوطة الشرقية إلى مدينة دمشق.

إقرأ أيضاً:

في ذكرى الثورة السورية.. تجديد المطالبة بالحرية وإسقاط النظام

خاص | "الثورة السورية" فكرة مستمرة لم ولن يقتلها رصاص الأسد