أخبار الآن | بيروت – لبنان (رويترز) 

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء أن عشرات المقاتلين لقوا حتفهم في يومين من القتال بين فصائل متشددة في شمال غرب سوريا.

وقال المرصد إن عناصر من جند الأقصى فجروا أنفسهم في تجمعات لتحرير الشام في منطقة كفرزيتا، قبل أن ينسحب جند الأقصى  منها وتسيطر عليها تحرير الشام، في حين سيطر الجند على مقر الحسبة التابع للهيئة في مدينة خان شيخون بريف إدلب، وقتلوا وأسروا العناصر المتواجدة داخله، كما سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.

إقرأ: دعوة الأطراف في سوريا إلى جنيف 4 في 23 فبراير الجاري

ويدور القتال بين جماعة جند الأقصى وهي جماعة متشددة تابعة فكريا  لتنظيم داعش وتحالف متشدد تشكل حديثا تحت اسم تحرير الشام بقيادة فتح الشام، تشكل تحرير الشام الشهر الماضي من تحالف فصائل تشمل جبهة فتح الشام التي كانت تعرف فيما مضى بجبهة النصرة إلى أن قطعت رسميا علاقاتها بالقاعدة العام الماضي.

وقال المرصد إن التحالف المتشدد الذي يعرف باسم تحرير الشام انتزع ما لا يقل عن ست قرى من جند الأقصى منذ الاثنين، ويتركز صراعهما في المناطق الشمالية من محافظة حماة والمناطق المتاخمة في إدلب.

وقال المرصد أن عدد القتلى من الجانبين بلغ حتى الآن 69 قتيلا.

إقرأ أيضاً:

أحمد جرادات.. قصة نجاح لاجئ سوري تفوق في اللغة والمدرسة

المعارضة السورية ترفض المشاركة في محادثات أستانة