أخبار الآن | ريف حلب – سوريا (متابعات) 

واصلت فصائل درع الفرات التي يدعمها الجيش التركي التوغل في مدينة الباب معقل داعش في ريف حلب، في وقت أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قواته التي تشن هجوماً داعماً لفصائل سورية معارضة دخلت وسط المدينة، مؤكداً أن استعادتها باتت مسالة وقت. 

وتشهد الباب، آخر أبرز معاقل داعش في محافظة حلب، معارك عنيفة بين القوات التركية والفصائل المنضوية في عملية درع الفرات من جهة، والمتطرفين من جهة أخرى، تزامناً مع إعلان اردوغان أن استعادة المدينة لم تعد إلا مسألة وقت.

إقرأ: القوات التركية أصبحت وسط مدينة الباب السورية

وقال للصحافيين في إسطنبول: «الباب تهاجم من جميع الاتجاهات وقواتنا دخلت وسطها»، لافتاً إلى أن المتطرفين بدأوا انسحابهم التام من الباب.

وتخوض قوات درع الفرات الأحد وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان معارك ضد داعش في القسم الغربي من المدينة الذي دخلته الأحد، تزامناً مع مواجهات مماثلة تتركز في الأطراف الشمالية، وتترافق المعارك مع قصف وغارات تركية.

وأفادت وسائل إعلام تركية بمقتل جندي تركي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خلال المعارك الأحد، ما يرفع عدد قتلى الجيش التركي منذ بدء الهجوم في 24 آب (أغسطس) إلى 67 جندياً.

وتحاصر القوات التركية والفصائل الباب من الجهات الغربية والشمالية والشرقية، فيما تحاصرها قوات النظام السوري من الجنوب، بعدما تمكنت بدعم روسي قبل أسبوع من قطع آخر طريق حيوي للمتطرفين.

إقرأ أيضاً:

قوات الأسد تشن هجوما عنيفا على حي المنشية في درعا

وزير الدفاع البريطاني يشدد على عزل الرقة