أخبار الآن | أبوظبي – الإمارات العربية المتحدة – (صحيفة البيان) 

تصاعدت الضغوط الدولية قبيل قرار مرتقب، الأربعاء 6 كانون الأول/ديسمبر، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول مدينة القدس المحتلة، محذرة من تداعيات أي قرار من شأنه تدمير الآمال بإحياء عملية السلام، فيما رفضت جامعة الدول العربية المساس بالقدس.

وأعرب أحمد عبدالرحمن الجرمن مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي لشؤون حقوق الإنسان والقانون الدولي، عن قلق دولة الإمارات البالغ والعميق مما يتردد في وسائل الإعلام بشأن عزم الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل" ونقل سفارتها إليها.

وأوضح أن الإقدام على هذه الخطوة يعد إخلالاً كبيراً بمبدأ عدم التأثير على مفاوضات الحل النهائي، ويخالف القرارات الدولية، التي أكدت حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والراسخة في القدس، التي لا يمكن المساس بها أو محاولة فرض أمر واقع عليها.

وقال: "إن هذه الخطوة في حال اتخاذها ستمثل تغييراً جوهرياً وانحيازاً غير مبرر في موقف الولايات المتحدة الأمريكية المحايد في الوقت الذي يتطلع فيه الجميع إلى أن تعمل الولايات المتحدة على تحقيق الإنجاز المأمول في مسيرة عملية السلام".

وحذر الجرمن من أنه سيكون لهذه الخطوة تداعيات بالغة الخطورة، وإضفاء المزيد من التعقيدات على النزاع ، وتعطيل الجهود الحثيثة القائمة لإحياء عملية السلام، كما أن من شأنها استفزاز مشاعر المسلمين كافة حول العالم في ظل محورية القدس وأهميتها القصوى. وأكد موقف الإمارات الثابت من القدس، ووقوفها الراسخ والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني؛ لينال حقوقه المشروعة، وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وحذرت السعودية من توجه الإدارة الأمريكية للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وأكدت أنه سيكون له تداعيات بالغة الخطورة، ويعد استفزازاً لمشاعر المسلمين كافةوعبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن قلق المملكة البالغ والعميق بشأن عزم الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها.

لأربعاء 6 كانون الأول/ديسمبر، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول مدينة القدس المحتلة، محذرة من تداعيات أي قرار من شأنه تدمير الآمال بإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فيما رفضت جامعة الدول العربية المساس بالقدس، واعتبرته اعتداء شاملاً على الأمة العربية.

وأعرب أحمد عبدالرحمن الجرمن مس اعد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي لشؤون حقوق الإنسان والقانون الدولي، عن قلق دولة الإمارات البالغ والعميق مما يتردد في وسائل الإعلام بشأن عزم الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة ل«إسرائيل»، ونقل سفارتها إليها. 

وأوضح أن الإقدام على هذه الخطوة يعد إخلالاً كبيراً بمبدأ عدم التأثير على مفاوضات الحل النهائي، ويخالف القرارات الدولية، التي أكدت حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والراسخة في القدس، التي لا يمكن المساس بها أو محاولة فرض أمر واقع عليها. وقال: "إن هذه الخطوة – في حال اتخاذها – ستمثل تغييراً جوهرياً وانحيازاً غير مبرر في موقف الولايات المتحدة الأمريكية المحايد في الوقت الذي يتطلع فيه الجميع إلى أن تعمل الولايات المتحدة على تحقيق الإنجاز المأمول في مسيرة عملية السلام".

وحذر الجرمن من أنه سيكون لهذه الخطوة تداعيات بالغة الخطورة، وإضفاء المزيد من التعقيدات على النزاع الفلسطيني – «الإسرائيلي»، وتعطيل الجهود الحثيثة القائمة لإحياء عملية السلام، كما أن من شأنها استفزاز مشاعر المسلمين كافة حول العالم في ظل محورية القدس وأهميتها القصوى. وأكد موقف الإمارات الثابت من القدس، ووقوفها الراسخ والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني؛ لينال حقوقه المشروعة، وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وحذرت السعودية من توجه الإدارة الأمريكية للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وأكدت أنه سيكون له تداعيات بالغة الخطورة، ويعد استفزازاً لمشاعر المسلمين كافة.

وعبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن قلق المملكة البالغ والعميق بشأن عزم الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها.

 

إقرأ أيضاً

الجامعة العربية تجتمع للرد على خطوات ترامب بشأن القدس

الإمارات ترفض أي تدخل خارجي يمس أمنها أو أمن الأشقاء

ولي العهد السعودي: أكبر خطر للإرهاب هو تشويه الإسلام