أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (زكريا نعساني)

أعلنت القوات العراقية سيطرتها اليوم، على المجمع الحكومي والجسر الثاني وحي الصدرية، وأجزاء من جامعة الموصل، في الجانب الشرقي للمدينة، إثر معارك مع تنظيم داعش مبينة أنها  مستمرة بالتقدم لتحقيق أهدافها.

 فيما عمد تنظيم "داعش" إلى تفجير الجسور المتبقية على نهر دجلة وسط الموصل، لمنع قوات مكافحة الارهاب من التقدم باتجاه الساحل الأيمن.

انهيارات سريعة في  صفوف داعش اثر ضربات مباغتة نفذتها القوات العراقية ضمن عملية تحرير الموصل التي يحتلها داعش منذ 2014.

إقرأ: القوات العراقية تتوغل داخل مدينة الموصل وتحرر مواقع استراتيجية

العمليات تكللت أخيراً بتحرير حي الصدرية، ورفع العلم العراقي فوق مبانيه، إضافة إلى تحرير مجمع الدوائر الحكومية، ومبان داخل جامعة الموصل التي يتخذها داعش مقرا لعملياته العسكرية.

العمليات التي جاءت مباغتة للتنظيم المتطرف أسفرت أيضاً عن تحرير الجسر الثاني أو جسر الحرية من داعش ليكون ثاني جسر من اصل خمسة جسور يتم تحريرها حتى الآن ما دفع التنظيم بحسب خلية الإعلام الحربي إلى تفجير ما تبقى من جسور لإعاقة تقدم القوات العراقية بإتجاه الجانب الأيمن من الموصل.

تأتي العمليات تلك بعد تحرير القوات العراقية منطقة يارمجة الجنوبية شرق الموصل بالكامل، إلى جانب تمكنها من تحرير قرى الحجف والحيانية والتل الجنوبي غرب المدينة.

وفي شرق الموصل حررّت القوات العراقية حيّي "السلام" و"الساهرون"، فيما تتواصل العمليات العسكرية في حي سومر عند الساحل الأيسر للمدينة.

وفي خضم تلك العمليات لا يزال أكثر من 750 ألف شخص من العراقيين عالقين الآن غرب الموصل بحسب ما أعلنته المنسقة الأممية المقيمة للشؤون الإنسانية في العراق "ليزا غراندي"والتي أشارت الى ان الأمم المتحدة تدرس عدة خيارات لإيصال المساعدات من بينها الإسقاط الجوي.

ورغم ذلك لا تزال عمليات النزوح مستمرة من المدينة  اذ نزح 173 ألف مدني منذ انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل في 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وفقا لإحصائيات وزارة الهجرة العراقية، وتم إيواؤهم في مخيمات أنشأتها الحكومة العراقية بالتنسيق مع الامم المتحدة قرب المدينة.

إقرأ أيضاً:

القوات العراقية تطوق جامعة الموصل إستعداداً لاقتحامها

الامم المتحدة تقول ان 750 ألف مدني لازالوا عالقين بالموصل