اخبار الآن | الموصل – العراق (رويترز)

بدأت يوم أمس أول عملية َتوزيع ٍللمساعدات التي نفذتها وكالاتُ الأمم المتحدة داخل مدينةِ الموصل العراقية في المناطق التي حررتها القواتُ العراقية من احتلال تنظيم داعش الارهابي، وحاول السكان اجتياحَ مقرِ توزيع ِالمساعدات في مشهد يعبر عن اليأس الذي حل بسكان الموصل بعد أكثرَ من سنتين من حرمان التنظيم لهم من أبسط حقوقهم.

فيما تكافح وكالات الاغاثة للاستجابة للأزمة الانسانية التي يعيشها سكان مدينة الموصل و التي بقي أغلب سكانها في منازلهم رغم المعارك الدائرة لطرد تنظيم داعش من المدينة العراقية، بدأت عمليات توزيع المساعدات الانسانية على أهالي المدينة و التي تهدف الى وصول المساعدات الى 45 ألف شخص في عدة مواقع بالرغم من التحديات الشديدة التي تتمثل في النقص الحاد في الماء و الأغذية و الوقود.

ومع انتشار خبر توزيع المساعدات تدفق سكان حي الزهور على مدرسة ابتدائية للبنين اختيرت كنقطة للتوزيع.علامات القلق بدت على المصطفين في الخارج بشأن نصيبهم من المساعدات.

ومع البدء بالسماح لمجموعات صغيرة من الأشخاص بالدخول، لم يتمكن المنظمون من السيطرة على التدفق مع تقدم المئات واقتحام الحشود الموقع و الذين بدأوا في تسلق الجدران والتقدم عبر المدخل إلى أن تمكنت الشرطة من استعادة السيطرة بعد أن أطلقت الأعيرة النارية في الهواء و هددت بتفريق الحشود بخراطيم المياه في مشهد يعبر عن حالة الهلع و اليأس التي خلفها تنظيم داعش الارهابي في قلوب سكان تلك المدينة الصامدة.

إقرأ أيضاً:

تكبيد داعش خسائر كبيرة في الموصل

داعش "ينهب" المدنيين بالموصل مقابل الخروج