أخبار الآن | تونس – (وكالات)

تظاهر مئات التونسيين، اليوم السبت، أمام مقر البرلمان التونسي للتعبير عن رفضهم لعودة متطرفين تونسيين من الخارج تحت مسمى "التوبة".

ودعا إلى التظاهرة "ائتلاف المواطنين التونسيين" الذي يضم منظمات غير حكومية وشخصيات مستقلة رافضة لعودة تونسيين يقاتلون مع تنظيمات جهادية في الخارج. وقدر منظمون عدد المشاركين في التظاهرة بنحو 1500. وردد المتظاهرون شعارات من قبيل: "لا توبة.. لا حرية.. للعصابة الإرهابية".

كما رددوا شعاراً معادياً لراشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية الشريكة في الائتلاف الحكومي الحالي، والذي دعا سابقاً إلى "فتح باب التوبة" أمام المتطرفين الراغبين في العودة إلى تونس شرط أن "يتوبوا إلى الله" "توبة حقيقية" ويتخلوا عن العنف. ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات مثل "لا لعودة الدواعش" و"إرادة سياسية ضد الجماعات الإرهابية".

وقالت مشاركة في التظاهرة رفضت نشر اسمها: "الإرهابيون لا يتوبون، إذا عادوا فسيعودون إلى الذبح والقتل مثلما توعدوا في أشرطة فيديو (نشروها على الإنترنت). على الدولة أن تحمي الشعب من هذا الخطر". ومساء الجمعة قال وزير الداخلية، الهادي المجدوب، في جلسة مساءلة أمام البرلمان إن "800 تونسي عادوا من "بؤر التوتر" في إشارة إلى ليبيا وسوريا والعراق.

وفي 26 أغسطس(آب) 2015، قال الغنوشي مقابلة مع إذاعة شمس إف إم إن: "المفروض أن يبقي باب التوبة مفتوحاً" أمام المتطرفين داعياً إلى "التحاور" معهم حتى يتخلوا عن هذه الرؤية السلبية للإسلام" و"حتى نقنعهم بأن ما هم عليه هو تصور خاطئ بالكامل".
 

 

إقرأ أيضاً
المغرب حذر ألمانيا مسبقا من خطورة "أنيس العامري"!

المانيا تبحث عن شركاء محتملين لمنفذ اعتداء برلين