أخبار الآن | الموصل – العراق حصري (حسام الأحبابي)

 ذكرت مصادر عسكرية في قيادة عمليات نينوى أن مسلحي تنظيم داعش يحاولون الفرار من كل منطقة يتقدم فيها الجيش العراقي , مضيفة أن القوات العراقية تستهدف حتى الفارين منهم بينما يتمكن البعض الآخر من الهروب الى إتجاهت عدة منها تلعفر و الساحل الأيمن لذي مازال خاضعاً لاحتلال داعش و من هذا الجانب الى صحراء الجزيرة ثم الى سوريا.

هذا و يقوم مسلحو تنظيم داعش باستهداف الأحياء التي يتمكن الجيش العراقي من تحريرها بقذائف الهاون مما يجعل المدنيين عرضة لمخاطر القصف المتواصل على هذه المناطق من قبل مسلحي التنظيم.
من جهته أكد قادة في الفرقة الذهبية التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب العراقي إن قواتهم عثرت على العشرات من جثث مسلحي داعش في الشوارع لاسيما في منطقة شقق الخضراء مما يعني أن التنظيم تلقى ضربة قوية هناك.

 

وكانت تقارير صادرة عن منظمة الأمم المتحدة حذرت من تزايد عدد المسلحين الإرهابيين الذين يغادرون مناطق النزاعات في العراق و سوريا إلى بلادهم.
وجاء في التقارير الأممية أن تنظيم "داعش" في سوريا و العراق يتعرض لضغط عسكري متنام في الوقت الحالي وأنه يواصل ترك الأراضي التي كانت تحت سيطرته سابقا ، مما يؤدي إلى زيادة عدد المسلحين الأجانب الذين يغادرون مناطق النزاعات هناك و بالتالي العودة الى بلدانهم و هناك قد يشكلون مخاطر أمنية متزايدة.
من جهة أخرى تحدثت مصادر أمنية عراقية عن إن أكثر من 50% من المسلحين الأجانب قد عادوا إلى بلدانهم بعد أن إتخذوا طرقاً صحراوية عبر الحدود السورية و من الأراضي السورية الى بلدانهم حيث بدأوا يمثلون تهديدا للأمن القومي لهذه الدول ، مشيرة إلى أن البعض منهم مستعدون لتنفيذ أعمال إرهابية وهجمات على ذلك.
كما أكد خبراء في الأمم المتحدة زيادة عدد الدول التي تقدم معطيات للشرطة الدولية "الانتربول" متعلقة بمسلحين أجانب حيث سجلت حاليا الآلاف من الأسماء.

اقرأ أيضا:
تقرير: داعش صنع أسلحة بمعايير تضاهي الجيوش

فاطمة تروي أيام داعش الأخيرة في سرت