أخبار الآن | موسكو – روسيا (وكالات)

تستأنف الطائرات الحربية غاراتها على حلب خلال الساعات القليلة القادمة، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.

وكانت روسيا قد قالت الاثنين إنها سوف تلتزم بوقف الغارات على مناطق شرق حلب ما لم تشن المعارضة المسلحة هجوما.

وفيما أعلنت أنها تستعد لاستئناف الضربات الجوية في حلب خلال الساعات القادمة، قتل 20 مدنيا، بينهم 10 أطفال وامرأتان حاملان، في قصف جوي ومدفعي روسي استهدف منطقتين في إدلب شمال غرب سورية، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن إن بين القتلى ثلاثة أطفال أشقاء كانوا في زيارة الى منزل جدهم، إضافة إلى طفلين شقيقين من عائلة أخرى.ونفت وزارة الدفاع الروسية في بيان، استهداف طائراتها لمنطقة خان شيخون. وزعمت أنها لم تنفذ أي طلعات جوية في هذه المنطقة، ولم تشن أي غارات.

كما أكد المرصد مقتل 11 مدنيا على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال، جراء غارات نفذتها طائرات حربية وقصف مدفعي لقوات النظام في ريف إدلب الجنوبي.في غضون ذلك، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة من أجل السيطرة على حي ذي أهمية إستراتيجية في حلب أمس، فيما قد يعد أهم تقدم للنظام وحلفائه في المنطقة المقسمة منذ أسابيع.

وأفاد ناشطون أن قوات النظام سيطرت على حي 1070 شقة على المشارف الجنوبية الغربية لحلب. وقال ياسر اليوسف القيادي في المعارضة إن مقاتلي المعارضة استعادوا مواقع كانوا خسروها أمس الأول.

إلى ذلك، شيعت إيران أمس القيادي في ميليشيا فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني هادي زاهد، والذي لقي مصرعه أثناء معارك في حلب.

ووفقاً لوسائل إعلام إيرانية كان زاهد أبرز الضباط المشرفين على معارك حلب، وقتل الأحد الماضي بعد إصابته في صدره.

وخسرت إيران خلال المعارك الأخيرة في حلب، العديد من ضباطها بينهم العميد محمد علي محمد حسيني، قائد كتيبة الكوماندوز، واللواء غلام رضا سمايي، واللواء ذاكر حسيني من الوحدات الخاصة، أثناء مواجهات إلى جانب قوات بشار الأسد ضد المعارضة السورية.

اقرأ ايضا:

مليشيات الأسد تمارس السرقة و"التعفيش" يطال منزل عضو القيادة القطرية لحزب البعث

"غضب الفرات" تسيطر على قريتين ومزرعة بريف الرقة