ممارسة النشاط البدني بانتظام ضروري لتخفيف أعراض التوتر

إذا كُنت ممن يشعرون بالقلقِ أو التوتر المفرط، فمن الأفضل أن تتبع توصيات منظمة الصحة العالمية بحفاظك على روتين يومي، يُجنبك أعراض التوتر التي قد تؤثر على ممارساتك وحياتك بشكلٍ يومي.

فبحسب منظمة الصحة العالمية، بإمكان الشخص التغلب على أعراض التوتر بالحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة والنوم، وتناول الأطعمة الصحية، وتقليل وقت متابعة الأخبار أو استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.

أيضًا ووفقًا لتوصيات المنظمة الأممية، على الشخص أن يبقى على اتصالٍ مع الآخرين وممارسة رياضة التأمل والنشاط البدني وكذلك التنفس العميق.

تُحسن الحالة المزاجية وتزيد جودة النوم.. ممارسات تحارب التوتر

مواجهة القلق والتوتر

وفي هذا الصدد، تمد التمارين الرياضية الجسم بالكثير من الفوائد التي تجعله يتصدى للشعور بالقلق أو التوتر، وإدارة الإجهاد النفسي على نحوٍ أفضل.

وبحسب ما ورد في تقرير لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، فتعزز التمارين الحالية المزاجية لدى الشخص، وتقلل مستوى التوتر لديه، فيما تُحسن جودة النوم.

ووفقًا للعديد من الدراسات فإن الانخراط بشكلٍ منتظم في ممارسة التمارين الهوائية المنخفضة إلى متوسطة الكثافة لـ 6 أسابيع، تُساعد في الحد من أعراض لاكتئاب والإجهاد بشكلٍ كبير.

أطعمة لعلاج التوتر

وبجانب النشاط البدني، هناك أنواع من الأطعمة – بحسب موقع “هيلث لاين” الطبي – التي تسهم في تحسين حالة المصابين بالتوتر المزاجية، وتجنيبهم الشعور بالقلق، ومنها البطاطا الحلوة، التي تُساعد على خفض مستويات هرمون الإجهاد، باعتبارها تحمل مصادر الكربوهيدرات الكاملة الغنية بالمغذيات.

تُحسن الحالة المزاجية وتزيد جودة النوم.. ممارسات تحارب التوتر

أيضًا اللحوم العضوية التي تشمل القلب والكبد والكلى للحيوانات كالأبقار والدجاج، تُعد مصدرًا ممتازاً لفيتامينات B، خاصة B12، وB6، وحمض الفوليك، وهي جميعها معادن مهمة للتخلص من التوتر المزمن.

ومن بين الأطعمة المهمة لمعالجة التوتر كذلك هي المحار، حيث يحتوي نسبة عالية من الأحماض الأمينية مثل التورين والتي تمت دراستها لخصائصها المحتملة التي تُعزز المزاج.

هذا بالإضافة إلى الأسماك الدهنية، ومنها الماكريل والرنجة والسلمون والسردين، غنية بشكل لا يصدَّق بدهون أوميغا 3 وفيتامين D، وهي عناصر مغذية ثبت أنها تساعد في تقليل مستويات التوتر وتحسين الحالة المزاجية.