كثرة الاستحمام له أضراره الجانبية العديدة

  • يمكن أن يؤدي الإفراط في الاستحمام إلى ظهور قشرة
  • يمكن أن يؤدي إلى الإكزيما أو التهاب الجلد

 

يعتقد معظم الناس ان الاستحمام اليومي هو الدليل على النظافة المثالية كما يلجئ الكثيرون للاستحمام كل صباح من أجل الحصول على جرعة من النشاط والحيوية إلا أن ما لا يعرفه أن هذه العادة من الممكن أن تؤثر على الصحة.

فقد يؤدي الاستحمام في الصباح إلى تجريد بشرتك من زيوتها الطبيعية، وفقاً للأستاذة الفخرية في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، سالي بلومفيلد.

وفي هذا الإطار كشفت سالي أن هناك ميكروبات على أجسامنا تنتج روائح كريهة، لكنها ليست ضارة لنا، بحسب ما نقل موقع “نيويورك بوست”.

وتابعت أن الاستحمام أكثر من مرة في اليوم يمكن أن يزيل الكائنات الدقيقة في الجسم التي تساعد في التحكم في مستويات الزيت على الجلد.

كذلك بيّنت أن “النظافة هي ما نفعله لنظهر ونشعر بالنظافة، لكن النظافة بمعنى التعقيم هي ما نقوم به لمنع انتشار الجراثيم”.

وأشارت إلى أن هناك أوقاتاً معينة يجب أن نستحم فيها بالتأكيد، مثل قبل الذهاب إلى حمام السباحة، لأنه يمكنك نقل الميكروبات من جسمك إلى زملائك من السباحين.

بالإضافة إلى غسل اليدين الأمر غير القابل للتفاوض، على حد تعبيرها، لأنه يمنع انتشار العدوى والأمراض.

يؤثر الاستحمام المفرط أيضاً على بشرتك عن طريق جعلها أكثر جفافًا وأكثر عرضة للتهيج،

ويمكن أن يؤثر الاستحمام المفرط أيضاً على بشرتك عن طريق جعلها أكثر جفافًا وأكثر عرضة للتهيج، وفق موقع Healthline.

ونتيجة لذلك، فإن الجلد الجاف يمكن أن يؤدي إلى الإكزيما أو التهاب الجلد، أو يؤدي إلى حالات أخرى مثل حب الشباب.

وعلاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي الإفراط في الاستحمام إلى ظهور قشرة على فروة الرأس وتجفيف الشعر.

وبالإضافة إلى اقتراحها على الفرد أن يستحم مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع فقط، ينصح أن يستمر الاستحمام فقط من 5 إلى 10 دقائق.

ولا توجد قاعدة صارمة بشأن عدد مرات الاستحمام، حيث يوصي الخبراء بكل ما هو مناسب لبشرتك.