أخبار الآن | الولايات المتحدة – CNN

كشفت دراسة جديدة أنّه “الرياضيين في مجموعة متنوعة من الألعاب الرياضية، بما فيها كرة القدم والروغبي والهوكي ومثيلاتها، يتمتعون بأدمغة أصحّ من غير الرياضيين”. وأشار الباحثون في جامعة نورث وسترن الأمريكية إلى أن “ممارسة الرياضة يمكن أن تجعل الدماغ يتناغم مع بيئته الحسيّة بشكل أفضل”.

وشمل البحث نحو 1000 رياضي، وقد كشف أن “الرياضيين يتمتعون بقدرة مميزة على تخفيف الضوضاء الكهربائية الخلفية في أدمغتهم، من أجل معالجة الأصوات الخارجية بشكل أفضل، أي إنه حينما الرياضي صوت زميله في الفريق، أو عندما يناديه المدرب من الخطوط الجانبية وغير ذلك”.

وقام الباحثون بوضع سلسلة من الأقطاب الكهربائية بفروة رأس عددٍ من الرياضيين، وسجلت الكهرباء التي ينتجها الدماغ استجابةً للأصوات. واستطاع العلماء من خلال مكبر صوت، الاستماع إلى الدماغ لترى مدى كفاءة أداء هذه المهمة. ومع هذا، قالت الباحثة نينا كراوس: “من خلال القيام بذلك يمكننا الحصول على نظرة ثاقبة عن صحة الدماغ والجهاز العصبي. فإذا تعرض الدماغ لبيئة صوتية غنية، مليئة بالتحفيز اللغوي والموسيقي في الحياة اليومية، فمن الأرجح أن يكون للمرء نشاط عصبي ساكن وأقل”.

وتابعت: “ومع ذلك، إذا نشأ شخص ما في بيئة صوتية فقيرة أو محدودة، فقد يكون دماغه مفعماً بالضجيج، وقد يتداخل مع قدرة العقل على فك المدخلات السمعية. فالدماغ جائع للحصول على المعلومات، ويولّد في الواقع نشاطاً كهربائياً عندما لا يحصل على ما يكفي. لكنه في هذه الحالة يولّد نشاطاً عشوائياً وعديم الدقة، الأمر الذي يمثل مشكلة أكثر لأنه يعيق فهم الصوت”.

ولفتت كراوس إلى أنّ “الإلتزام الجاد بالنشاط البدني يبدو أنه يتبعه نظام عصبي أهدأ”. وأضافت: “ربما، إذا كان لديك نظام عصبي صحي، قد تكون قادراً على التعامل بشكل أفضل مع الإصابة في الرأس التي قد تحصل مع الرياضيين، أو غيرها من المشكلات الصحية”.

علماء فرنسيون يطورون جهاز أشعة يكشف أمراض الدماغ

يطور باحثون فرنسيون ما يقولون إنه أكبر جهاز أشعة بالرنين المغناطيسي في العالم سيمكن من التشخيص المبكر لأمراض مثل الشلل الرعاش. ويحتوي الجهاز على مغناطيس كبير في وزن الحوت الأزرق.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

غسل اليدين مع ”أغنية الميلاد“: وسيلة بسيطة وأكثر فعالية لمنع انتقال فيروس ”كورونا“