أخبار الآن | بيروت – لبنان (رويترز)

تجمع لبنانيون للمشاركة في حدث ومناسبة عالمية تهدف إلى زيادة التوعية بصحة الرجال وجمع الأموال لمكافحة مرض سرطان البروستاتا.

واشترك في الرحلة التي استغرقت 40 دقيقة حوالي 75 راكبا يرتدون أزياء أنيقة لكنها تنتمي إلى موضة قديمة طافوا على دراجاتهم النارية في شوارع وطرقات العاصمة بيروت.

وقال المنظمون المحليون إن هذه الرحلة تأتي في إطار فعالية أكبر تُنظم مرة واحدة كل عام في أكثر من 100 دولة. وبدأت في الأصل في عام 2012 لتغيير النظرة العالمية لسائقي الدراجات النارية، قبل أن تنضم إليها مؤسسة “موفمبر” المهتمة بالتوعية بمشاكل الرجال الجسدية والنفسية وخاصة سرطان البروستاتا.

وتجمع المناسبة حاليا أموالا من أجل الأبحاث في الصحة العقلية للرجال وسرطان البروستاتا.

وأكد مشاركون مثل نادر الجبيلي، الذي تبرع بمبلغ من المال من أجل القضية، على أهمية زيادة الوعي بهاتين القضيتين اللتين لا يدور حديث حولهما تقريبا في لبنان.

وقال “في كتير ناس يعانون من الميل للأفكار الانتحارية (بالانجليزية) وفي كتير ناس عندهم سرطان البروستاتا، وما بينحكى بالموضوع كتير بلبنان لسوء الحظ، هيدي كمان توعية لتقدر العالم شوي تحكي وتعرف إنه هيدا المرض موجود، العالم أوقات بتستحي في وبتخبي بس هو موجود وعم منجرب قد ما فينا نساعد لنقدر نعالجه ونخففه”.

وجمع لبنان أكثر من 4000 دولار لهذه الفعالية العالمية، وهو ما قال المنظم المحلي كمال هاشم إنه رقم جيد بالنظر إلى الاضطرابات الاقتصادية الحالية في البلاد.

كما أبدت راكبات دراجات، مثل إميليا تشارلز، التضامن مع أقرانهن الذكور.

وقالت إميليا “الموضوع هو أننا نتحدث كثيرا حول صحة المرأة وزيادة الوعي حول احتياجات المرأة في إطار تأثير (نظام) سلطة الرجال وهذا حقيقي ونريد أن نتحدث عن ذلك فهو مهم. لكنني أعتقد أن ما لا نتحدث عنه أيضا هو كيف يؤثر (نظام) سلطة الرجل بشكل سلبي أيضا على الرجال فنحن لا نتحدث عن صحة الرجال العقلية.. الرجال لا يبكون.. (و) كما تعرفون نحن لا نتحدث عن شيء حساس مثل سرطان البروستاتا. والكثير من الرجال لا يذهبون لإجراء فحوص. والسبب هو الفكرة التي لدينا بأنه لا ينبغي أن نرى الرجال على هذه الدرجة من الحساسية أو الضعف”.

 

 

مصدر الصورة: رويترز

 

 

إقرأ أيضا:

بيروت تستضيف لأول مرة معرض بيكاسو والعائلة