حمزة زين الدين
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)
أشخاص يعيش بعضهم معنا لكننا قد لا نعرف ماهي اوضاعهم وماهي مشاكلـُهم..انهم ضعاف الرؤية او فاقدي البصر…. تقول بعض التقارير إنهم من الفئة المهمشة في المجتمعات ، رغم المبادرات التي تسعى للنهوض بهم ، ورغم ارتفاع أعدادهم سنوياً.
تقديرات ُ منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن ما يقرب من 1.3 مليار و300 مليون شخص على مستوى العالم يعيشون على شكل ٍ من أشكال إعاقة الرؤية أو قرب النظر،
يُعَد أن نحو 80 في المئة من جميع حالات ضَعف الرؤية على المستوى العالمي يمكن تجنبها.
ويمتد تأثير فقدان البصر إلى أبعد من انتشار العمى وضعف الرؤية ، بالنسبة إلى 39 مليون شخص مصابين بالعمى ..
والى 253 مليون شخص يعانون من ضعف في الرؤية، ويعيش نحو 90في المئة ممن يعانون من ضعف البصر في البلدان النامية.
وتقول المنظمة العالمية إن شخصا واحداً في كل خمس ثوان في العالم يتحول إلى فاقدٍ للبصر .
وفي كل دقيقة يتحول طفل ٌ في العالم إلى كفيف ، وتتوقع المنظمة أن يرتفع عدد فاقدي البصر في عام 2020 إلى 75 مليون شخص .
ويعيش أكثر من نصف فاقدي وضعاف البصر في الهند بعدد 9 ملايين شخص وفي أفريقيا 7 ملايين شخص والصين 6 ملايين والعالم العربي 7 ملايين .. كما ان 65 من المصابين بضعف البصر هم فوق سن الـ50 عامًا.
غالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر من صحة أقل ، ويواجهون عوائق أمام التعليم والتوظيف.
” محمود العطشان ” دكتور الأدب الحديث في جامعة بير زيت في رام الله في فلسطين
المزيد:
