أخبار الآن | الولايات المتحدة – BBC

أوقفت شركة “سي في إس” لمتاجز التجزئة في الولايات المتحدة الأمريكية، بيع دواء حرق المعدة “زانتاك”، وغيرها من المنتجات التي تحتوي على مسكنات الرانيتيدين.

وبحسب “BBC”، فإنّ “هناك تحقيقات قائمة تُجرى حول علاقة هذه الأدوية بالتسبب في مرض السرطان”، علماً أنّ “كندا وفرنسا أعلنتا سحب “زانتاك” من الأسواق.

وأشارت “سي في إس” إلى أنّ “إعلانها تعليق بيع دواء زانتاك ومنتجاتها الصحية التي تحتوي على منتجات رانيتيدين، جاء بدافع الحيطة والحذر”، مشيرة إلى أنها “لم تقم بسحب الدواء المذكور ولا الأدوية المحتوية على الرانيتيدين من السوق، ولا تنصح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (إف دي آي) المرضى بالتوقف عن تناول مسكنات الرانيتيدين في هذا الوقت”.

NEW YORK, NY - SEPTEMBER 19: In this photo illustration, packages of Zantac, a popular medication which decreases stomach acid production and prevents heartburn, sit on a table on September 19, 2019 in New York City. The FDA recently announced that is has found small amounts of a probable carcinogen in versions of Zantac and other forms of ranitidine. (Photo Illustration by Drew Angerer/Getty Images)

(Photo Illustration by Drew Angerer/Getty Images)

وكانت “إف دي آي”، والوكالة الاوروبية للأدوية “إي إم إي”، أعلنتا في 13 سبتمبر/أيلول، عن قرارهما مراجعة وجود مادة “نتروصوديوم إيثايلامين” المعروف اختصاراً بـ “إن دي إم آي” في الأدوية التي تحتوي على مسكنات الرانيتيدين. وبناء على الدراسات والتجارب على الحيوانات تصنف “إن دي إم آي” كمادة يمكن أن تسبب السرطان.

وتوجد مادة “نتروصوديوم إيثايلامين” في المياه والأطعمة مثل اللحوم ومنتجات الألبان والخضروات، لكن لايتوقع أن تسبب أي ضرر عند تناولها بنسب منخفضة للغاية. أما منتجات الرانيتيدين، فتباع من دون وصفة، كما تُستخدم في تقليل إنتاج حمض المعدة للمرضى الذين يعانون من حالات مثل حرقة أو قرحة المعدة.

ورغم ما يثار حول الدواء، إلا أنّ موظفي الصحة، المسؤولون عن تنظيم بيع واستخدام الأدوية، يحثون الأشخاص الذين يتناولون رانيتيدين على عدم إيقافه على الفور. وأكدت السلطات الفرنسية أيضاً أنه لا يوجد “خطر كبير وراء تناول هذه الأدوية، ويجب على المرضى عدم ايقاف الدواء أو إرجاعه إلى الصيدليات”.

مصدر الصورة: GETTY

للمزيد:

كيف تحولت السجائر الإلكترونية من حل إلى كارثة؟