أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عبير عبد الله)

افتتحَ الخميس الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزيرُ التسامح في دولةِ الإمارات ورئيسُ جمعية الإمارات للأمراض الجينية، افتتح فعاليات الدورة العاشرة من مؤتمرِ الإمارات لأمراض السرطان، والذي يُقام تحت شعار “تعزيزِ التميز في علم الأورام والقضاء على السرطان”.

ويعد المؤتمرواحداً من أهم المؤتمرات الطبية المتخصصة التي تسلط الضوء على آخر التطورات والبحوث العلمية في مجال مكافحة مرض السرطان، ومناقشة الحلول المثلى للوقاية منه.

وقام الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بجولة في المعرض يرافقه حميد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، والدكتورة مريم مطر رئيس مجلس إدارة ومؤسس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، والدكتورة شاهينة داوود رئيسة مؤتمر الإمارات لأمراض السرطان، والمهندس أيمن المدني، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والإدارية في اندكس القابضة، وعدد من الشخصيات الهامة وكبار المسؤولين والأطباء للاطلاع على التكنولوجيا والتقنيات العلمية المستخدمة لعلاج مختلف أنواع أمراض السرطان.

وفي كلمته الافتتاحية، قال الشيخ نهيان بن مبارك: “تركز رؤية الإمارات في مجال الرعاية الصحية على أهمية المعلومات والمبادرات الرامية إلى تثقيف العامة وتوعيتهم حول الوقاية والطب الحياتي، ومن هذا المنطلق تأتي أهمية هذا الملتقى لتسلط الضوء على أحدث ما توصل إليه العلم في مجال السرطان وعلاجه وآخر البحوث والمنشآت الطبيةالمتوفرة في المنطقة والمتخصصة في أمراض السرطان.”

وأضاف: “تمكنت العلوم الطبية في يومنا هذا من تقديم خيارات متعددة لعلاج السرطان إلى جانب التركيز على أهمية الوقاية التي تمنح الأمل لمجتمع المرضى ككل”.

ومن جهتها، قالت الدكتور شاهينة داوود، رئيسة المؤتمر واستشاري طب الأورام، الإمارات العربية المتحدة: “وفقًا لتقديرات جلوبوكان 2018، فإن معدل الإصابة والوفاة بسبب أمراض السرطان يتنامى بسرعة في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يسجل هذا العام عدد 18.1 مليون حالة إصابة جديدة بالسرطان، ووقوع أكثر من 9.6 مليون حالة وفاة بسبب هذا المرض الخبيث في جميع أنحاء العالم.

علاوة على ذلك، قدرت منظمة الصحة العالمية في عام 2015 أن السرطان سيكون السبب الرئيسي الثالث للوفاة قبل سن السبعين في الإمارات العربية المتحدة.

في حين نشر مركز الخليج لمكافحة السرطان تقريره عن الإصابة بالسرطان لمدة 12 سنة، وأشار إلى أنه في الفترة بين عامي 1998 و 2009 ، كانت هناك زيادة تقارب 1.47 مرة بالإصابة بالسرطان بين مواطني دول الخليج مع توقعات طويلة الأجل تشير إلى زيادة بمقدار 1.8 مرة ثانية بحلول عام 2030.”

وعلى هامش فعاليات المؤتمر، انطلقت اليوم النسخة الأولى لقمة المنتجات الصيدلانية البيولوجية المبتكرة في الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي بحضور أبرز الأطباء والمختصين من المنطقة والعالم، حيث ناقشوا موضوع المنتجات الصيدلانية البيولوجية المبتكرة أو البدائل الحيوية ومستقبل هذه الصناعة وعوامل النجاح في سوق أدوية البدائل الحيوية على مستوى العالم.

وبحسب الأمم المتحدة فإن سكان العالم والبالغ عددهم 7.6 مليار نسمة معرضين للإصابة بمرض السرطان بغض النظر عن العرق أو الجنس، لذا تؤكد آخر التطورات في البرامج التعليمية وبروتوكولات العلاج على أهمية إجراء فحوصات للكشف المبكر عن مرض السرطان مع ضرورة تجنب أنماط حياة غير صحية والتي من شأنها تخفيض نسب معدلات الوفيات جراء هذا المرض.

من الجدير بالذكر أن مؤتمر الإمارات لأمراض السرطان يتم تنظيمه من قبل شركة اندكس للمؤتمرات والمعارض، وبالشراكة مع جمعية الإمارات للأمراض الجينية، وبالتعاون مع هيئة صحة في دبي وجمعية تمريض الأورام وجمعية الإمارات للمسالك البولية ومركز تاتا التذكاري والشبكة الهندية التعاونية للأورام.

 

اقرا ايضا

ما الخطوات التي تمكن المرأة من الوقاية من مرض سرطان الثدي؟