أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

قالت رابطة أطباء علم نفس الأطفال والمراهقين والعلاج النفسي والطب "السيكوسوماتي-تأثير النفس على الجسد"، إن الحركات اللاإرادية لدى الأطفال في مرحلة الدراسة الابتدائية ليست مرضية، حيث أنها غالبا ما تكون عرضية وموقتة.

وأوضحت الرابطة الألمانية أن الحركات "اللاإرادية" لدى الأطفال تظهر في صورة حركات بسيطة للرأس أو سعال، أو تنحنح بدون سبب واضح، وتصدر مثل هذه الحركات عن الطفل دون قصد. 

ولكن نظرا الى أن هذه الحركات، غالبا ما تكون مصاحبة لاضطرابات نفسية أخرى، مثل نقص الانتباه وفرط الحركة والوساوس القهرية والاكتئاب، فإنه يستوجب على الآباء استيضاح سبب مثل هذه الأعراض لدى طبيب نفسي، بغية التمييز بين العرضي منها والمرضي.

وتجدر الإشارة إلى أن الحركات اللاإرادية، التي تستمر لأكثر من 12 شهرا، تعد مزمنة.

ماهي السيكوسوماتية؟ 

هي أمراض يكون سببها العمليات الذهنية للمريض، بدلا من كونها ذات أسباب "فزيولوجية ’جسمية" مثل: الصداع النصفي، والأكزيما، والقرحة، والقولون العصبي…إلخ، وفي حالة إجراء فحص طبي، لا يظهر لهذه الأمراض أي أسباب جسمية أو عضوية، أو في حال حدوث مرض ناتج عن حالة عاطفية أو مزاجية مثل الغضب أو القلق أو الكبت أو الشعور بالذنب.

في هذه الحالة تعد مثل هذه الحالات أمراضا نفسية جسمية. و تختلف الأمراض "السيكوسوماتية" عن هستيريا التحولية في أن الهستيريا لا تتضمن خللا عضويا حقيقيا، حيث يكون العضو سليم، ولكنه غير قادر على القيام بوظيفته، بينما في الأمراض "السيكوسوماتية" فإن العوامل الانفعالية والنفسية تؤدي إلى حدوث خلل في التكوين التشريحي للعضو المصاب مثل حالات قرحة المعدة أو التهاب المفاصل.

وهنالك قائمة من الأمراض المعقدة حيث يلعب العامل النفسي دورا محوريا في ظهورها: ارتفاع ضغط الدم، القولون العصبي، السماسموفيليا أو اضطراب الجهازالعصبي الذاتي، متلازمة التهاب الدماغ و ألام العظلات (متلازمة الإرهاق المزمن).

إقرأ أيضا : 

نصائح للسفر.. تجعلك منك ابن بطوطة!

اللندنيون.. يلجؤون الى القوارب هربا من حر الغلاء!