أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

نشر موقع "جورني ووندرز" قائمة بسبع حيل تتيح لمن يتبعها أن يقتصد في إنفاقه قدر الإمكان، حتى يعود بوسعه أن يخوض تجارب أخرى، ولا يعود مفلسا ومتذمرا إلى بلاده.

أولى تلك الحيل أن يدرك المرء أن السفر ليس حكرا على الأثرياء فقط، فالأشخاص من ذوي القدرات المالية المتوسطة يمكنهم أيضا أن ينطلقوا في رحلات ممتعة، وبالتالي، ليس بالضرورة أن تسافر مع شركات طيران مريحة أو أن تركب درجة رجال الأعمال، الأهم هو أن تجد وسيلة آمنة تنقلك إلى وجهتك، سواء كانت طائرة منخفضة التكلفة أو حافلة ركاب.

بإمكانك أيضا، أن تقلص إنفاقك على أمور غير ضرورية، مثل تغيير هاتفك المحمول بين الحين والآخر، أو اقتناء آخر صيحات الموضة، والهدف أن توفر تلك المصاريف، وتنفقها على اكتساب تجارب غنية في بلدان جديدة.

من جانب آخر، يجدر بالمسافر أن يرتب أولوياته! فما المانع مثلا من أن يزور أقرب المناطق إليه، حتى داخل بلده الأم؟ مما يسمى بالسياحة الداخلية،  أو أن يسافر إلى دول قريبة لا تتطلب قدرا كبيرا من المال، على اعتبار أن السفر إلى وجهات ساحرة وبعيدة قد يكون باهظ التكاليف

أما النصيحة الثالثة، هو أن يعتاد العاشق للسفر على التضحية اليومية، فإذا تخلى مثلا عن مشروب يومي يتناوله بدولار واحد، سيجد نفسه في نهاية العام قد وفر 365 دولارا، وهو مبلغ يكفي لحجز تذكرة طيران لكثير من البلدان.

إقرأ أيضا: 
لزواج دون عوائق .. إطلاق حملة زواج بدون ذهب
لمن يهمه الأمر.. مدن غربية تقدم مقابلا للاقامة فيها!

أما الخيار الرابع، فقد يبدو متهورا في نظر البعض، لكنه مفيد في الواقع، وهو أخذ قروض لأجل السفر، فبالرغم من تراكم الفوائد، ليس من الخطأ أن تدفع المال لأجل الترويح عن نفسك في الخارج، إذا كنت واثقا من قدرتك على السداد بأقساط مريحة.

وإذا كان المسافرون يسعون إلى الراحة التامة، لن يتغير الأمر كثيرا في حال تنازل المسافر وقرر أن يعمل بشكل محدود، إذ بوسعه أن يقوم ببعض الأشغال مثلا في مراكز الإيواء مقابل قضائه ليال مجانية في أحد غرفها، كأن يخدم في مطعمها صباحا، ثم تتبقى له فترة ما بعد الظهر كي يقوم بأنشطته، وهذا مالا تستطيع الكثير من الثقافات تقبله.

بحسب القائمة، لا ينبغي على المسافر أن يؤجل أسفاره كثيرا، فالحماس الذي يبديه الإنسان إزاء بلد من البلدان قد يخبو في أي وقت، لذلك، من الأفضل أن يشبع الإنسان فضوله للاكتشاف في اللحظات الأنسب، ويشرع على الفور في توضيب حقيبته.

النصيحة الأخيرة، هي أن يغتنم الإنسان شبابه كي يسافر، ذلك أن الظروف الصحية لا تبقى على حالها مع التقدم في العمر، كما أن مسؤوليات الزواج والأبناء تتراكم، فيصبح من الصعب التفكير بمشروع من هذا النوع.

إقرأ أيضا: 
انتظر حبيبته الصينية 10 أيام في المطار.. فكانت النتيجة!

مشاهير أفلسوا بعد حياة الترف والثراء.. تعرف عليهم
ايطالية خانها زوجها … فشاهدوا كيف انتقمت منه!