أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (رنا عفيفي)

تعود القيلولة القصيرة أثناء ساعات الدوام بالنفع على صاحب العمل، إذ تحسن من أداء الموظف خلال النصف الثاني من اليوم، كما يؤكد الخبراء. ودفع هذا الأمر بعض الشركات لإعداد غرف مجهزة لنوم الموظفين ورصدوا تحسنا في أداء الموظفين الذين استغلوا استراحة الظهيرة في قيلولة قصيرة.

ويقول هانز غونتر فيس من الجمعية الألمانية لأبحاث وطب النوم في تصريحات لموقع MEEDIA الألماني الإخباري: "تزيد القيلولة القصيرة وقت الظهيرة من درجة إنجاز العمل". ولا تقتصر فوائد القيلولة على تحسين أداء العمل فحسب بل تمتد أيضا إلى خفض مخاطر الإصابة بالسكتات القلبية وزيادة درجة التركيز.

الوقت الكافي للقيلولة : 

والقيلولة المثلى لا بدّ أن تكون لمدة عشرين دقيقة, وهي مدة كافية لإعادة شحن الدماغ بالطاقة أو تكون تسعين دقيقة, وهي مدة كافية لينعم الفرد بأعمق مراحل النوم ما يعزز القدرة الإبداعية عنده. والمشكلة هي عندما تتراوح مدة القيلولة بين هاتين المدتين فحينها يستيقظ النائم منزعجا ومتعبا. ويفضل أن تكون القيلولة ما بين الساعة الواحدة ظهرا والثالثة عصرا. وأن يكون الفرد ممددا على أريكة بدلا من السرير، لضمان عدم الغوص في نوم طويل.

وقد يبدو الأمر غريبا, ولكن خبراء ينصحون بارتشاف فنجان قهوة قبل أخد القيلولة، فأثر الكافيين يحتاج من عشرين إلى ثلاثين دقيقة حتى يصبح فعّالا، وهو ما يجعل الشخص أكثر يقظة عند نهوضه.