أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عمر السامرائي)

تتحارب العقول أيّا كان مستواها ولا تجد راحتها واستقرارها إلّا في التحدي، أما سر النجاح فهو الثبات على الهدف.. هذا هو أبسط تشخيص لحال السيدة المغربية زبيدة المنزلي، التي قررت مواجهة ظروفها المعيشية الصعبة بمشروع تجاري صغير. 

إرادة النجاح مهمة، لكن الاهم منها ارادة التحضير، فهذه السيدة الطموحة اتخذت من بنات أفكارها سلاحا لقهر البِطالة، وذلك بالعمل على مشروع صغير لصنع الشطائر وبيعها لكسب قوتها اليومي. 

زبيدة  وهي أم لثلاثة أطفال تقود دراجتها النارية ثلاث مرات يوميا إلى سوق محلي في شارع الدار البيضاء لشراء مستلزمات مشروعها في بيع الشطائر التي تتراوح أسعارها بين ثمانية وخمسة وعشرين درهما مغربيا.

زبائن زبيدة يرون أن وجباتها الشهية لا تمثل عبئا على جيوبهم، أما عن ردة فعل المجتمع فتقول، إن البيئة المحيطة بها تشجعها على مواصلة عملها، لكي لا تتوقف عند هذا الحد بل 
على توسيع مشروعها في المستقبل. 

المزيد من الأخبار 

رسامة أردنية تتحدى التهاب المفاصل وتبدع أعمالا فنية

عجوز تايوانية تقوم بجولة طيران مظلي في مدينة تايتونغ