”فولكس فاغن“ تستخدم ”كذبة أبريل“ للتسويق لسيارتها ”آي دي 4“

 

أعلن متحدث باسم شركة فولكس فاغن، يوم الثلاثاء، إن فرع الشركة في الولايات المتحدة يحتفظ باسمه ولن يعيد تسمية نفسه “فولتس فاغن” ، مؤكدا أن الإعلان السابق كان “كذبة أبريل/ نيسان”.

في البداية نشرت “فولكس فاغن” بيانا صحفيا – قالت إنه حدث عن طريق الخطأ – لإعلان الاسم جديد لعملياتها في الولايات المتحدة، والذي يعلن تغيير الاسم قبل أن تقوم بحذف البيان لاحقا.

وذكرت شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية أن مصدرا على صلة بالأمر أكد صحة البيان المصدر، مشيرا إلى أن الخطة لم تكن من المفترض أن تكون علنية إلا بعد شهر من الآن.

وقال البيان إن شعار “فولتس فاغن” سيوضع كشارة خارجية على كل الطرازات من الفئة الكهربائية، في حين ستستمر السيارات العاملة بالبنزين بشعار “فولكس فاغن” التقليدي.

https://twitter.com/VW/status/1376868756782219266

وتزامن هذا البيان المزيف المتعمد لشركة فولكس فاغن، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لشركة كبرى، مع جهودها لإصلاح صورتها في الوقت الذي تحاول فيه التعافي من فضيحة 2015 التي خدعت فيها اختبارات الانبعاثات الحكومية وسمحت للمركبات التي تعمل بالديزل بتلويث الهواء بشكل غير قانوني. .

FILE PHOTO: A logo of German carmaker Volkswagen is seen on a car parked on a street in Paris, France, July 9, 2020. REUTERS/Christian Hartmann/File Photo

شعار شركة “فولكس فاغن”. المصدر: رويترز

الهدف من خطوة

وكان الهدف من تغيير الاسم، الذي أشعل ضجة على الفور عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن يكون بمثابة حيلة مبكرة لـ”كذبة الأول من أبريل / نيسان”.

وذلك لجعل الناس يتحدثون عن استراتيجية السيارات الكهربائية الطموحة لشركة “فولكس فاغن” مع طرحها لأول سيارة رياضية كهربائية بالكامل “آي دي 4” لدى الوكلاء في الأمريكتين.

وأضاف المتحدث باسم الشركة: “لم نقصد تضليل أي شخص. كل ما حدث هو مجرد إجراء تسويقي لجعل الناس يتحدثون عن آي دي فور”.

 

تجربة سيارة ذاتية القيادة في شركة بريتش بتروليوم للنفط

خضعت سيارة ذاتية القيادة طورتها جامعة أكسفورد لتجارب داخل مصفاة نفط BP عاملة في شمال غرب ألمانيا. وقطعت سيارة أوكسبوتيكا أكثر من 180 كيلومتراً حول الموقع في لينجن، بشكل مستقل تماماً، على الرغم من وجود سائق أمان خلف عجلة القيادة في حالات الطوارئ.