“كورونا” يفرض نمطاً جديداً على عمل الشركات

فرضت جائحة فيروس “كورونا” المستجد نمطاً جديداً على الأعمال والوظائف. ففي العام 2020، أصبح الكثير من الناس يعملون عن بُعد من منازلهم، وهو اتجاه يبدو أن الشركات ستعتمد عليه بشكل كبير.

ويقول مارك ديكسون، الرئيس التنفيذي للشركة المزودة لمساحات العمل العالمية “آي دبليو جي” IWG ، أنّ “الشركات سوف تتطلع إلى توفير المال وأن تكون صديقة للبيئة بشكل أكبر من خلال استخدام مساحات مكتبية أقل”، وفق ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC“.

وأضاف: “العمل من المنزل لبعض الوقت أو نظام العمل الهجين سيصبح القاعدة بالنسبة للعديد من الشركات بعد الوباء”.

في ظل كورونا.. طبيعة عمل الشركات والأفراد تغيرت

والعمل الهجين هو أسلوب العمل الذي يعمل وفقه جزء من العمال أو الموظفين من المنزل أو عن بعد، بينما يعمل الجزء الآخر من مقر الشركة وفي مكاتبها.

وكان العام 2020 مليئاً بالتحديات بالنسبة لـ”IWG”، إذ استأجر عدد قليل من الشركات مكاتبها. إلا أن المسؤولين فيها أشاروا إلى أن الشركة مستعدة للاستفادة من الطلب المتسارع للعمل الهجين.

ويضيف ديكسون: “هناك شيء ما يحدث وهو تغيير في الطريقة التي تعمل بها الشركات والأفراد”.

وتسعى الكثير من الشركات حول العالم إلى الاتجاه نحو العمل عن بُعد وقد كرست هذا الأمر بشكل فعلي للموظفين. وواقعياً، فإن شركات التكنولوجيا الكبرى مثل “تويتر” و”فيسبوك” و “مايكروسوفت” اتبعت هذا النمط من العمل.

وعلى صعيد العالم العربي، فقد حققت دولة الإمارات المركز الأول عربياً والـ31 عالمياً في مؤشر العمل عن بعد، الصادر عن شركة “سيركل لوب” البريطانية لحلول وخدمات التكنولوجيا.

وتفوقت الدولة في هذا المؤشر على إيطاليا واليابان وهونغ كونغ وأيرلندا وماليزيا وروسيا والولايات المتحدة والصين. ومع هذا، فقد حققت الإمارات المركز الثاني بين أفضل الدول من حيث سرعة وكفاءة شبكات الإنترنت.

المغرب “صفر قمامة” في مطعم بمدينة صويرة

البلاستيك لا يستخدم إطلاقا في المطعم الذي لا ينتج أي نفايات، والأطباق المقدمة تعتمد فقط على الفواكه والخضروات العضوية.