يعتبرُ العام 2020 استثنائياً بكل المقاييس بالنسبة لجميع سكان العالم خصوصاً مع جائحة فيروس “كورونا” المستجد. 

ورغم الآلام التي شهدها هذا العام، إلا أنّ هناك بعض المواقف والأحداث الطريفة ساهمت إلى حدّ ما في كسر الأجواء السوداوية.

وفي ما يلي قائمة بـ5 أحداث طريفة شهدها العام 2020

حصاد 2020.. 5 أحداث طريفة خرقت الأجواء القاتمة لعام ”كورونا“

صورة لتمثال في ألمانيا وضعت عليه الكمامات. المصدر: getty

الرقم الحادثة التفاصيل
1  مواليد زمن كورونا أطلق ثنائي في جنوب شرق الهند على طفليهما المولودين في أبريل/نيسان 2020 اسمي كورونا كومار وكورونا كوماري.

وفي الهند أيضاً، اختار زوجان مهاجران علقا في منطقة تبعد آلاف الكيلومترات عن منزلهما، تسمية مولودهما “لوكداون” (إغلاق).

2 أفعى بدل الكمامة استقل شخص حافلة في مدينة مانشستر البريطانية في سبتمبر/أيلول 2020 وهو يلف حول عنقه ووجهه ثعباناً. وقال أحد الشهود أن هذا المشهد لم يزعج أحداً حتى عندما بدأت الأفعى استكشاف الحافلة.

وأوضحت السلطات البريطانية أن إمكان الاستعانة بكمامات بديلة “لا يشمل الاستعانة بجلد الأفاعي، خصوصا إذا ما كان مثبتا على الأفعى”.

3 نجح في الانتخابات.. بعد وفاته أعاد سكان قرية رومانية صغيرة انتخاب رئيس بلديتهم لولاية جديدة لكن بعد 11 يوماً من وفاته جراء كورونا في 17 سبتمبر/أيلول 2020.

وبعد إغلاق صناديق الاقتراع توجه سكان القرية إلى مدفن رئيس البلدية لـ”تهنئته” حاملين الشموع.

4 تصريح خروج من أجل الضرب كتب فرنسي يبلغ من العمر 39 عاماً على تصريح الخروج المطلوب ملؤه لتبرير سبب الخروج خلال فترة الإغلاق في نوفمبر/تشرين الثاني، أن الهدف لتركه المنزل هو رغبته في “إبراح أحد الشبان ضرباً”.

وإثر ذلك، سطّر شرطي محضر ضبط بقيمة 135 يورو للشاب، وقال رجل الأمن أن “الأخير كان يحمل تصريحاً مكتوباً بخط اليد وعليه اسمه الحقيقي وساعة الخروج من المنزل”، موضحاً أن “الشرطيين أبلغوا الشاب أن المبرر ليس صالحاً”.

5 شريحة إلكترونية من روث الأبقار

أعلنت اللجنة الوطنية الهندية للأبقار منتصف أكتوبر أنها طوّرت “شريحة” إلكترونية بالاستعانة بروث الأبقار، لحماية المستخدمين من إشعاعات الهواتف المحمولة.

وأكد رئيس هذه الهيئة الرسمية التي أنشأتها العام الماضي حكومة الرئيس القومي الهندوسي ناريندرا مودي، أن “هذا كله مثبت علمياً”.

قصة أول راقصة باليه محجبة في العالم

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور لفتاة محجبة ترتدي ملابس راقصات الباليه وترقص في شوارع إحدى الدول الأوروبية، وأثارت هذه الصور حالة من الجدل بين رأي ينتقد الرقص بالحجاب ، ورأي أخر يدعو لحرية الاختلاف، الأسترالية المسلمة ستيفاني كورلو، هي صاحبة تلك الصور وأكدت في تصريحات صحفية لها أن ما أثير حول هذه الصور أو حول فكرة راقصة بالية محجبة أمور لا تعنيها ولا تقف أمامها، فمنذ البداية كانت تعلم أن الاختلاف وكسر القوالب لن يمر بسلام، ولكن ما تركز عليه أكثر، أو بالأحرى تتمناه، هو أن تكون تجربتها دافع لكثيرين لديهم أحلام.