أخبار الآن | cbslocal

 

قام علماء بتوجيه عدة تحذيرات من عادة تخزين معلبات الطعام والمشروبات التي انتشرت بالتزامن مع تفشي جائحة كورونا بسبب أثرها الصحي في الذي تبين أنه قد يصل إلى الموت، بالإضافة الى مردودها الاقتصادي والاجتماعي.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور ليوناردو تراساندي، مدير طب الأطفال البيئي في جامعة نيويورك لانجون هيلث: “هذه قطعة أحجية أخرى تتحدث بشكل مقنع عن خطورة التهديد الذي تشكله هذه المواد الكيميائية المستخدمة في بطانات العلب والأوراق الحرارية”.

وأوضح الخبراء إن هذه العادة ليست فكرة رائعة على الأرجح، إذا كان المرء يرغب في تجنب المواد الكيميائية السامة المرتبطة بمجموعة متنوعة من الاضطرابات الصحية لدى الأطفال والبالغين.

ويعود ذلك إلى تبطين علب الأطعمة والمشروبات المعدنية بطلاء راتنجات الأيبوكسي المصنوع من عائلة من المواد الكيميائية المسماة “بيسفينول”.

وتضم هذه المجموعة مادة “بيسفينول إيه” سيئة السمعة، التي تم استخدامها لصنع زجاجات الأطفال وأكواب الشرب وحاويات حليب الأطفال، حتى قاطع الآباء الخائفون هذه المنتجات قبل عقد من الزمن.

هذا المركب الكيميائي هو أحد عوامل اضطراب الغدد الصماء، ويؤثر على الهرمونات في الجسم، والأجنة والأطفال معرضون للخطر منه بشكل خاص.

تم ربطه بتشوهات الجنين وانخفاض الوزن عند الولادة واضطرابات الدماغ والسلوك عند الرضع والأطفال، بالإضافة إلى مرض السكري وأمراض القلب والسرطان والسمنة لدى البالغين.

يمكن أن يكون الموت أحد بنود هذه القائمة، وفقًا لبحث جديد نُشر يوم الاثنين، في مجلة “جاما نيتورك أوبن”، والذي وجد أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من “بيسفينول إيه” في بولهم كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 49% خلال فترة 10 سنوات.

 

نصيحة مصاب بفيروس كورونا من داخل العناية المركزة استمعوا اليها
وجه مريض مصاب بفيروس كورونا “كوفيد19 تحذيراً من سريره داخل وحدة العناية المركزة في مستشفى أولستر في بلفاست شمال إيرلندا.