أخبار الآن | الإمارات العربية المتحدة – thenational

أعلنت وزارة التعليم في الإمارات العربية المتحدة إن مئات المدارس الحكومية في أبو ظبي ودبي لم تعد تلزم تلاميذها بواجبهم.

ستلغي المدارس البالغ عددها 256 مدرسة – 23 مدرسة في دبي و 233 مدرسة في أبوظبي – واجباتها المدرسية اعتبارًا من 16 فبراير (شباط) كجزء من التغييرات لتحسين جودة التدريس.

لبنى الشامسي ، المديرة التنفيذية بالإنابة للمدارس ، قالت إن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان استفادة التلاميذ من وقتهم خلال اليوم المدرسي.

سيتم دمج الدروس المنفصلة ، دون انقطاع ، بحيث تستمر الفصول الدراسية باللغات العربية والإنكليزية والرياضيات والعلوم والتصميم والتكنولوجيا كل 90 دقيقة.

قالت السيدة الشامسي إن الدروس سيتم تقسيمها إلى جلسة مدتها خمس دقائق من التحفيز الذهني و 50 دقيقة من الرسوم الدراسية ، مع قضاء الوقت المتبقي في الأنشطة العملية.

قالت السيدة الشامسي إن قاعدة “عدم الواجب المنزلي” ستخلق توازنًا بين المتطلبات الأكاديمية والحياة الأسرية ، وهو أمر ضروري لنموهم وتطورهم الشخصي، ولن يكون اليوم الدراسي أطول من الوقت الحالي.

يوم الثلاثاء ، كان الآباء مختلفين في ردهم على قرار الوزارة. يشعر البعض بالقلق من أن أطفالهم سيقضون المزيد من الوقت على الأجهزة بينما قال آخرون إنهم يأملون في توسيع نطاق القانون الجديد ليشمل المدارس الخاصة.

قالت هند النقبي ، وهي أم لطفلين ، إن بناتها ، البالغة من العمر 7 و 12 عامًا ، يذهبون إلى مدرسة عامة في أبو ظبي وليس لديهن الوقت لممارسة هواياتهن لأنهن يكلفن بأداء واجباتهن المدرسية.

قالت: “ابنتي في الصف السابع وكانت تحب القراءة لكنها لم يكن لديها وقت للأنشطة التي تستمتع بها”.

وأضافت “يجب أن أساعد أطفالي ويحصلون على الكثير من الواجبات المنزلية. أنا وزوجي نناقش في كثير من الأحيان أن هذه مشكلة بالنسبة لنا كعائلة لأننا لا نحصل على الوقت حتى نجلس معًا “.

وقالت إن ابنتها الكبرى تعود إلى المنزل من المدرسة في الساعة 4.15 مساءً ، وتناول وجبة غداء سريعة في 15 دقيقة ، وتؤدي واجباتها المدرسية حتى الساعة 7 مساءً ، وتناول العشاء ، ثم تذهب مباشرة إلى النوم.

قالت: “لدى أطفالي الكثير من الواجبات المنزلية ، وفي بعض الأحيان ، لديهم عدة اختبارات في يوم واحد”.

وتابعت “أنا سعيدة جدًا لأن أطفالي سيكونون قادرين على قضاء بعض الوقت معنا”.

وقالت “ابنتي تحب الرسم والقراءة ، لكن ليس لديها وقت للقراءة لأنها لديها الكثير من الواجبات المنزلية”.

لكن ندى أبو شيبس ، وهي أم إماراتية لثلاثة أطفال ، قالت إنها قلقة من أن الأطفال قد لا يقضون أوقات فراغهم بشكل منتج.

وقالت إن الأطفال قد ينتهي بهم الأمر إلى قضاء ساعاتهم في مشاهدة الأفلام أو اللعب بدلاً من القراءة أو ممارسة الهوايات المنتجة.

وأضافت “بالنسبة لي ، هذا ليس قرارًا جيدًا. أشعر أنه عندما يقرأ التلاميذ ويكتبون ، يفهمون دراساتهم بشكل أفضل.”

وتابعت “إن الواجب المنزلي مهم للمراجعة وربما يكون الحل هو تقليل مقدار الواجب المنزلي بدلاً من التخلص منه بالكامل”.

وقالت “الأطفال لديهم الكثير من الوقت في المنزل ويجلسون مع سماعات الرأس الخاصة بهم ، أو يشاهدون الأفلام أو يلعبون على أجهزة الآيباد الخاصة بهم”.

“هايبرلوب دبي”.. مشروع ثوري في وسائل النقل الأسرع عالميا
أزاحت هيئة الطرق والمواصلات في إمارةِ دبي الستارَ عن النموذجِ الأولي لتصميمِ مشروعِ قطارِ “هايبرلوب”، خلالَ مشاركتها في شهرِ الإماراتِ للإبتكار هذا الأسبوع.