يمكن مقارنة المبلغ الذي قد يتقاضاه ماسك بما حصل عليه إيفانس بيغل مؤسس شركة سناب في 2017 بعد الطرح العام الأولي لشركة الشبكات الاجتماعية وبلغ 638 مليون دولار.

15/01/2020 · 15:41

(Photo by Smith Collection/Gado/Getty Images)

أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية – reuters

بعد أن ارتفع سهم الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، لأكثر من مثليه في الأشهر الثلاثة الأخيرة، يقترب ماسك من جني الشريحة الأولى البالغة 346 مليون دولار من خيارات أسهم في إطار حزمة مكافآت غير مسبوقة،

كانت أسهم تسلا صعدت 9 بالمئة إلى مستوى قياسي مرتفع، الاثنين، وهي تحتاج للارتفاع 6 بالمئة أخرى للوصول بالقيمة السوقية لسهم الشركة إلى 100 مليار دولار ثم المحافظة على ذلك المستوى لمتوسط شهر و6 أشهر على السواء من أجل تفعيل استحقاق الشريحة الأولى من 12 شريحة خيارات يحوزها ماسك لشراء أسهم تسلا.

وحقق ماسك بالفعل هدفا تشغيليا ضروريا أيضا لاستحقاق الخيارات.

ولكي يستحق ماسك كل من الشرائح التالية بموجب شروط حزمة 2018، يتعين أن تتواصل باطراد زيادة القيمة السوقية للشركة 50 مليار دولار على مدى زمن الاتفاق البالغ 10 سنوات، على أن يجني الملياردير قيمة الحزمة كاملة إذا بلغت قيمة تسلا السوقية 650 مليار دولار مع تحقيق صانع السيارات الكهربائية عدة أهداف على صعيد الإيرادات والأرباح.

ووفقا لشركة خدمات مساهمي المؤسسات، وهي جهة استشارية كانت قد أوصت المستثمرين برفض اتفاق حزمة المكافآت في حينه، سيتجاوز إجمالي المبلغ المستحق لماسك، الذي يملك أيضا حصة أغلبية في سبيس إكس لصناعة الصواريخ، التي يتولى منصب رئيسها التنفيذي، أي مدفوعات سبق أن حصل عليها مسؤول تنفيذي أمريكي.

ولا يحصل ماسك على أي راتب أو مكافآت نقدية، بل خيارات فقط تستحق بناء على القيمة السوقية لتسلا وتحقيق أهداف نمو الشركة.

وفي 2018، حصل روبرت إيجر، الرئيس التنفيذي لشركة والت ديزني، على أسهم منحة تصل قيمتها إلى 149.6 مليون دولار، بما في ذلك مكافآت فيما يتعلق باستحواذ ديزني على أصول الأفلام والتلفزيون لشركة فوكس.

ويمكن مقارنة المبلغ الذي قد يتقاضاه ماسك بما حصل عليه إيفانس بيغل مؤسس شركة سناب في 2017 بعد الطرح العام الأولي لشركة الشبكات الاجتماعية وبلغ 638 مليون دولار.

وفي الأسبوع الماضي، تجاوزت القيمة السوقية لأسهم تسلا حوالي 89 مليار دولار، متجاوزة جنرال موتورز وفورد معا للمرة الأولى، وذلك بعد أرباح مفاجئة في الربع الثالث من العام وتقدم في مصنع جديد بالصين وتسليمات سيارات أفضل من المتوقع في الربع الرابع.

لكن مستثمرين كثيرين مازالوا يشككون في قدرة تسلا على تحقيق أرباح وتدفقات نقدية ونمو على نحو مستدام.

وتجدر الإشارة الى أن ماسك حول شركة تسلا من صانع سيارات صغير يواجه مشاكل إنتاج إلى لاعب عالمي في مجال السيارات الكهربائية، بمصانع في الولايات المتحدة والصين، وقد نجح حتى الآن في مواصلة التقدم على منافسين أشد رسوخا مثل بي.إم.دبليو وفولكسفاغن.