أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)  

يواصل المهرجان الدولي الثاني عشر، لمنتجات زيت الزيتون، أعماله حتى التاسع من فبراير شباط. مستقطباً منتجات متنوعة من أصناف زيت الزيتون.

ويقول منظمو المهرجان، الذي يُنظم هذا العام تحت شعار (زيتوننا ثروة)، إن الصناعة المتنامية ضرورية لتحفيز القطاع غير النفطي في السعودية 

 بما يتمشى مع الإصلاحات الحديثة التي تدخلها خطة التنمية الخاصة برؤية 2030 في المملكة.

واستضافت محافظة الجوف السعودية الغنية بأشجار الزيتون، والتي تعتبر حاليا أكبر سوق للمحصول المهم في منطقة الخليج، حاليا، المهرجان الذي بدأ في 23 يناير كانون الثاني، 
ويوضح علي اللزام، مدير عام الإنتاج النباتي بالجوف أن المهرجان يعرض نحو 100 ألف لتر من زيت الزيتون النقي إضافة إلى 15 طنا من زيتون المائدة، وكلها من إنتاج المنطقة التي بها نحو 18 مليون شجرة زيتون.

وقال “بداية أشجار الزيتون في منطقة الجوف كانت قبل ٤٠ سنة تقريبا، في عام ١٩٨٠ بدأت الشركات الزراعية في العمل في زراعة الزيتون كمصدات (حواجز لصد الهواء الشديد) لأشجار الفاكهة وتبين بعدها قوة الإنتاج وبركة الإنتاج في شجرة الزيتون، بعدها تغير الوضع إلى أن تكون شجرة مثمرة، فبدأت بأعداد بسيطة، الآن وصل العدد في منطقة الجوف تقريبا إلى ١٨ مليون شجرة”.

وأشار اللزام إلى وجود خطط لزيادة عدد أشجار الزيتون في الجوف إلى 20 مليون شجرة.
ويعرض 60 مزارعا منتجات مختلفة من الزيتون أمام نحو 17 ألف زائر يترددون على المهرجان يوميا.
ويقول أحد البائعين إن هذه المنتجات تشمل زيت زيتون نقيا وصابونا وشامبو وزيت شعر وجفت يُستخدم في أغراض التدفئة.

وأضاف مروان المفرج، وهو صاحب مزرعة زيتون ومنتج، “من مشتقات زيت الزيتون يطلع (ينتج) منه الصابون وهدا من الأساسيات، يطلع منه الفازلين زيت الزيتون، يطلع منه كمان اللي هو الشامبو، زيت الشعر، كلها من ضمن مشتقات زيت الزيتون. عندنا كمان اللي هو جفت الزيتون (بذرة الزيتون)، الجفت هدا بعد ما نعصر الزيتون يُستخلص منه لإشعال النار أو للحطب أو للتدفئة، فهذا من ضمن مشتقات زيت الزيتون”.
ويقدر سعر لتر زيت الزيتون في السعودية بنحو 30 ريالا سعوديا (نحو ثمانية دولارات).

وتُنظم ورش عمل مختلفة في إطار المهرجان لتناول العديد من القضايا المتعلقة بالتكنولوجيات الجديدة لزراعة الزيتون إضافة إلى الفعاليات الثقافية الأخرى.
وقال غالي الفهيقي، صاحب إحدى مزارع الزيتون في الجوف “تعداد المزرعة هادي بالزراعة التقليدية والمكثفة تصل إلى ٨٠ ألف (زراعة مكثفة) والتقليدية ٢٠ ألف. إنتاج، متوسط إنتاج الشجرة المكثفة لتر (زيت لكل شجرة) الإنتاج ومتوسط إنتاج التقليدي (شجر الزيتون) حوالي تقريبا ستة لتر الشجرة”.

 

 

اقرا: السعودية.. 100 مليار ريال لتطوير الصناعة