أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف)

يؤثر التلوث الضوئي على السماء في أكثر من نصف مناطق الحياة البرية الرئيسية بكوكبنا ومن المرجح أن يزيد، إذ تبين أن أقل من ثلث مناطق التنوع البيولوجي الرئيسية تتمتع بسماء ليلية نقية تمامًا غير ملوثة، وذلك حسب ما حذرت دراسة حديثة.

ووفقا للبحوث التى أجريت نيابة عن مجموعة حماية الطيور Birdlife International ، فإن أكثر من نصف مناطق التنوع البيولوجي الرئيسية, تقع بالكامل تحت سماء صناعية زاهية.

ووفقا لموقع “ديلي ميل” البريطاني، يلطف التلوث الضوئي بشكل مصطنع السماء ويرتبط بمجموعة من التأثيرات السلبية في الأنظمة البيئية التي تؤثر على الميكروبات والنباتات والعديد من الحيوانات، إذ تبين أن التلوث الضوئي الليلي له تأثيرات واسعة النطاق على كل من الأنواع الفردية والنظم البيئية بأكملها لأنه يتلاعب بدوراته الطبيعية.

وللوصول الى هذه النتائج، أجرى خبراء من جامعة إكستر تقييمًا عالميًا للتداخل بين مناطق التنوع البيولوجي الرئيسية والأماكن التي تم تحديدها على أنها مهمة للحفاظ على التنوع البيولوجي العالمي وأحدث أطلس سحاب سماوي صناعي.
هذا وتعد  كمية التلوث الضوئي واحدة من المشاكل التي تعاني منها المدن، لذا فإن حملة حماية الريف في إنكلترا (CPRE) والرابطة الفلكية البريطانية (BAA) قد تضافرت لحل هذه المشكلة، فطالبت المواطنين بقضاء بعض الوقت في مراقبة النجوم في الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر فبراير، وحساب عدد النجوم المرئية في كوكبة أوريون على وجه الخصوص.

ووفقا لموقع “ميرور” البريطاني، ستساهم ملاحظات المواطنين للنجوم في جميع أنحاء المملكة المتحدة، في إعطاء CPRE طريقة لمعرفة مدى سوء تلوث الضوء في كل منطقة في المملكة المتحدة، كما أنه سيساعد الرابطة الفلكية البريطانية على معرفة ما إذا كانت مصابيح LED تساعد أو تؤذي سماء الليل.

المزيد:

دراسة: السجائر المسخنة تدمر الرئتين