أخبار الآن | كندا – newsgramnationalinterest

كشفت دراسة جديدة أنّ “الأطفال الذين يتحدثون بلغتين، يستخدمون العديد من الكلمات عند سرد أي قصة، ويظهرون مستويات عالية من المرونة المعرفية”.

وأشارت مؤلفة الدراسة إيلينا نيكولاديس من جامعة ألبرتا في كندا، إلى أن “البحث وجد أن عدد الكلمات التي يستخدمها الأطفال بلغتين في قصصهم مرتبط بشكل كبير بمرونتهم المعرفية، والقدرة على التبديل بين التفكير في مفاهيم مختلفة”، موضحة أن “هذا الأمر يشير إلى أن ثنائيي اللغة بارعون في سرد القصص”.

ولفتت النتائج إلى أنّ “أولياء أمور الأطفال الذين يتحدثون بلغتين لا يحتاجون إلى القلق بشأن التحصيل العلمي لأبنائهم على المدى الطويل”. وأثبتت الدراسات أن “الأطفال الذين يجيدون لغتين يفيدهم في تحصيل دخلهم في مراحل العمر المتقدمة”، موضحة أنّ “أطفالاً تجيد عائلاتهم التحدث بلغة ثانية في المنزل، قد حققوا نتائج أعلى في اختبارات التقييم الإدراكي”.

ويمكن للأطفال الذين يتقنون لغة أخرى الحصول على درجة علمية في بلد آخر، في حين أن هذا الأمر سيساهم في تطوير المهارات الإجتماعية لديهم فيما بعد. ويتميز الأشخاص الذين يعرفون أكثر من لغة الى تطوير مواقف أكثر إيجابية تجاه كل من لغة وثقافة البلد التي يجري التحدث بها.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

أزمة بمنتجعات التزلج في جبال الألب: العثور على النزلاء أسهل من الموظفين!