أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة  – (وكالات) 

قد ينعكسُ العالمُ الافتراضي على عالم الواقع.. فتصبحُ مواقعُ التواصل الاجتماعي أخطر مما تتوقع وتؤثرُ على حياتك سلباً، وبخاصة العاطفية، هذا ما أثبتتهُ دراسة صادرة عن شركةٍ متخصصة في أمنِ الحواسيب.

وبحسبِ النتائج، اعترف 42% من الناس بأنهم يشعرونَ بالغيرة إزاءَ ما ينشرهُ الآخرون على الانترتت، أما 58% فيشعرونَ بالحزنِ والغضب إذا نشر أحدهم صورة أو كتب تعليقاً لا يريدونه. إضافة الى ذلك، فقد كشفَ الباحثون أن واحداً من بين كل 7 حالاتِ طلاقٍ سببها مواقعُ التواصل الاجتماعي إما عبرَ الخيانة أو السلوكيات الخاطئة.

كذلك قال ما لا يقل عن 24% أن التكنولوجيا لها تأثير سلبي على العلاقة، أما عن أسباب الخلافات فقال 42% إنها بسبب الانشغال على الهاتف وعدم التركيز، أما 18% فقالوا أن سبب المشكل هو الوقت الذي يقضيه أحد الطرفين على الانترنت، في حين قال 8% أن المشاكل والصراعات تحصل بسبب ما ينشره الشريك في حساباته.

ماري فيدوروف، الخبيرة في قانون الأسرة، حللت نتائج الدراسة، وقالت انها “شهدت زيادة كبيرة في عدد حالات الطلاق بسبب سوء استخدام هذه الوسائل وذلك لأن كل شيء متاح وبسهولة عالية”، أما طرق سوء الاستخدام بحسب ماري فهي متعددة مثل الوجود المستمر في مواقع التواصل أو نشر صور ومعلومات وهمية عن الحياة لإظهار أنها مثالية، ناهيك بالمشاكل تنفجر حول قضايا تافهة مثل سبب نشر صورة معينة أو هوية الفتاة التي أضافها الرجل الى حسابه أو هوية الرجل الذي وضع تعليقاً غزلياً للمرأة، في حين أن الخيانة الالكترونية أيضاً تعتبر سبباً مهماً وأساسياً بسبب سهولتها.

 

اقرأ أيضا:
فيسبوك تجري مراجعة شاملة حول اختراق حسابات المستخدمين

تطبيقات خطيرة عليك شطبها من الهاتف فور