أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات) 

توصلت دراسة حديثة أنجزتها شركة "كاسبرسكي لاب" المتخصصة في أمن الكمبيوترات بالتعاون مع شركة "تولونا"، إلى أن الحياة الشخصية على الإنترنت قد تصبح عرضة للخطر إذا ما تداخلت مع العلاقات بين الأزواج في الحياة الواقعية.

تداخل العالم الافتراضي بالعلاقات مع الشريك باتت تهدد الحياة الزوجية هذا ما توصلت اليه نتائج درتسة أنجزتها شركة "كاسبرسكي لاب" المتخصصة في أمن المعلومات 

الدراسة اوضحت  بأنه على الرغم من أن الغالبية العظمى من المشاركين فيها كشفوا أن علاقاتهم الشخصية أهم من خصوصياتهم، إلا أن تجاوز الحدود يمكن أن يؤدي في الكثير من الأحيان إلى حدوث خلافات بين الأزواج، كما يمكن أيضًا للعلاقات غير السعيدة أن تثير مخاوف تتعلق بالخصوصية.

ووجدت "كاسبرسكي لاب" أن 79 بالمئة ممن شملتهم الدراسة في دولة الإمارات العربية المتحدة يرون أن على الأزواج التمتع بحيّز مناسب من الخصوصية، سواء في جوانب حياتهم على الإنترنت أو بعيدًا عنها، فيما يعتقد 8 من كل 10 أشخاص أي بنسبة 80 بالمئة، أن علاقاتهم أكثر أهمية من خصوصياتهم.

كما بينت الدراسة أن 35 بالمئة من الأشخاص المستطلعة آراؤهم يتّفقون على أن هناك احتمالا أكبر لشعور أحد الطرفين من الأزواج غير السعداء بأن خصوصيته عُرضة للخطر من قبل قرينه، في المقابل ترى نسبة قدرها 19 بالمئة فقط ممن يعيشون علاقة سعيدة أن ذلك صحيح.

الدراسة اظهرت أن 36 بالمئة من مستخدمي الإنترنت الذين شاركوا في الدراسة اعترفوا بالتجسس على شركاء حياتهم على الإنترنت من أجل معرفة ما يفعلون، ويرتفع هذا الرقم إلى حوالي النصف، بين الأشخاص الذين يصفون علاقاتهم مع شركائهم بأنها غير مستقرة أو ذات مستقبل مُبهم.

القائمون على الدراسة استخلصوا من النتائج السابقة ان العلاقات بين الأزواج تضع حدود الخصوصية على الإنترنت في موضع شك، وهذا يقف عند مدى استعداد كل طرف لأن يسمح للطرف الآخر بالوصول إلى حياته على الإنترنت.

 

وتنضم الينا عبر الهاتف من الرياض الدكتورة ليلى عبدالعزيز الهلالي مستشارة اجتماعية وأسرية ورئيس حملة كلمتنا الحلوة

 

اقرأ أيضا:
اليوم العالمي للسرطان.. أرقام مفزعة حول المرض

دراسة: القلق الزائد قد يكون مؤشرا للإصابة بالزهايمر