أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

 يترك الشعراء والأدباء بصمتهم الفارقة في المشهد الثقافي لأوطانهم لا يمحوها الزمن، متوجين رحلتهم الإبداعية الغنية والمتنوعة، ويكاد يكون غيابهم ضربة في عمق الأدب المحلي.. الأديب الإماراتي "ناصر جبران" هو مثال عن اسم ترك الساحة الأدبية جسديا فقط لكن إبداعاته لا تزال حية.. 

في التفاصيل، نعى اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، السبت 4 نوفمبر/ تشرين الثاني، الأديب ناصر جبران، الذي توفي عن 65 عاما، وقال الاتحاد في بيان إن "الساحة الثقافية الإماراتية فقدت مبدعا كبيرا، له مكانته في الأدب الإماراتي، قصة ورواية وشعرا، فضلا عن حضوره البارز في كثير من الفعاليات والأنشطة، إلى جانب اشتغاله بالشأن العام عبر عضويته في عدد من الهيئات والمؤسسات الوطنية الإماراتية، ومنها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الذي يعد عضوا مؤسسا فيه"، وفق صحيفة "أخبار الخليج". 
 

موضوع ذو صلة: في أسبوع الإمارات للابتكار.. هؤلاء أهم المخترعين في البلد!

ولد جبران في إمارة عجمان عام 1952، وحصل على ليسانس العلوم البريدية، ثم تدرج في العمل حتى شغل منصب المفتش العام للهيئة العامة للبريد بالإمارات، وشارك في تأسيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في 1984، وتولى مناصب عدة داخله، كما شغل منصب نائب الأمين العام وعضو مجلس الأمناء لمؤسسة "سلطان العويس" الثقافية.. 
 

وقد صدرت له العديد من المؤلفات منها ديوان شعر "ماذا لو تركوا الخيل تمضي؟" عام 1968، والمجموعة القصصية "ميادير" عام 1989، ورواية "سيح المهب" في 2007، وكذلك كتاب "نفحات الروح والوطن"، الذي طرح من خلاله العديد من الأسئلة والقضايا المتعلقة بشجون الحياة والإبداع والوطن، ونال جبران درع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في 1994 بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسه.. 

اقرأ أيضا: الإمارات وجهة جذابة للدر