أوبرا وينفري تتحدث عن طفولتها البائسة: “نادراً ما شعرت بالحب”

كشفت الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري عن تفاصيل صادمة تتعلق بطفولتها “البائسة”، مشيرة إلى أنها تعرضت للكثير من التعنيف والضرب.

ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد تحدثت وينفري عبر “انستغرام” عن معاناتها في الصغر، كاشفة أن “جدتها كانت تعنفها بانتظام ولأصغر الأسباب”.

تعنيف وضرب.. أوبرا وينفري تكشف تفاصيل صادمة عن طفولتها

وكانت أوبرا وينفري فقيرة جداً، كما أنها نادراً ما شعرت بالحب، وقضت السنوات الـ6 الأولى من عمرها مع جدتها قبل الانتقال للعيش مع أمها التي سمحت لها بأن تنام على شرفة المنزل حيث كانت تعيش.

وقالت وينفري: عندما كنت فتاة صغيرة، كنت أتعرض للعنف بانتظام. في ذلك الوقت كان تأديب الطفل ممارسة مقبولة كعقاب. لكن حتى في سن الـ3، كنت أعرف أن ما كنت أعاني منه خطأ. لقد تعرضت للضرب لأقل الأسباب. كان منزل جدتي مكاناً يُرى فيه الأطفال ولا يُسمعون”.

ولفتت أوبرا وينفري إلى أنّ “سوء المعاملة هذا لم يؤذها عندما كانت طفلة فحسب، بل كانت له تداعيات دائمة أثرت عليها في مرحلة البلوغ”.

وتابعت: “إن التأثير طويل المدى للاضطهاد – ثم إجباري على الصمت والابتسام بشأنه – جعلني شخصاً أحاول إسعاد الناس فقط… لم أكن لأستغرق نصف العمر لأتعلم كيف أضع الحدود وأقول لا بثقة لو كنت قد تلقيت رعاية بشكل مختلف”.

ونشرت وينفري 3 صور نادرة من طفولتها على “إنستغرام”، حيث نشرت صورتين جميلتين لنفسها عندما كانت طفلة صغيرة وواحدة لطالبة مبتسمة بحذر. ومع هذا، فقد قالت الاعلامية إن “أكثر المشاعر انتشاراً التي أتذكرها منذ طفولتي هي الشعور بالوحدة”.

وخلال حديثها، أوضحت أوبرا وينفري أنه بعد وفاة جدتها، عاشت بين والدتها فيرنيتا لي في ميلووكي، ووالدها في ناشفيل. وقالت: “عندما ذهبت للعيش مع والدتي في السادسة من عمري، لم أشعر بالترحيب… في الليلة التي وصلت فيها إلى ميلووكي، قالت السيدة التي كانت تعيش مع أمي في الشقة إنه قد أضطر للنوم على الشرفة، خارج المنزل”.

وكشفت وينفري إن “والدتها لم تدافع عنها”، وأضافت: “لقد وافقت والدتي على النوم على الشرفة. بينما كنت أشاهد أمي تغلق باب المنزل لتذهب إلى السرير، حيث اعتقدت أنني سأنام، شعرت بالرعب بسبب الوحدة وبدأت في البكاء”.

وتابعت: “تخيلت لصاً يخطفني من الشرفة أو يقوم بخنقي. في تلك الليلة الأولى طلبت من الله أن يرسل ملائكة لحمايتي، وفعل ذلك. وكان هذا أول درس لي، حيث أدركت أن الآخرين (حتى والدتك) قد يخيبون آمالك، لكن الله لا يفعل ذلك”.

وفي وقت سابق، كانت الاعلامية الشهيرة قد كشفت أنها تعرضت للاغتصاب والإيذاء من قبل أصدقاء العائلة أثناء إقامتها مع والدتها في ميلووكي.

وبعد أن حملت في سن 14، انتقلت أوبرا وينفري إلى ناشفيل لتعيش مع والدها، وأنجبت ابناً مات قبل أن يغادر المستشفى بعمر أسبوع واحد فقط.

شاهد أيضاً.. من هو أكثر شخص تحبه ولماذا