أخبار الآن | فرنسا – france24

فرضت الظروف المرتبطة بتفشي “كورونا” المستجد، أن يكون لمهرجان “كان” في دورته الـ73 هذه السّنة طابع خاص. فقد كان من المفترض أن يفتتح المهرجان أعماله في 12 أيار/مايو، لكنّ ذلك لم يحصل، وأمام المكان الذي كان سيقام فيه حفل الافتتاح، فقد عُلق ملصق كبير، يحمل عبارات الشكر للطواقم الطبية التي تخوض جهود محاربة تفشي فيروس كورونا.

وكان المنظمون يأملون في تأجيل المهرجان إلى أواخر شهر تموز/يوليو المقبل. إلا أن تفشي الفيروس فرض عليهم الاكتفاء بأحداث ذات طابع خاص، وتقوم إدارة المهرجان في هذه الظروف بدراسة عدد من الفعاليات الممكنة بهدف الحفاظ على وجود المهرجان بصيغة أو بأخرى.

مهرجان افتراضي عبر “يوتيوب”

وتحت عنوان “وي آر وان (جميعنا واحد): مهرجان عالمي للسينما”، يشترك “مهرجان كان” مع 20 مهرجاناً سينمائياً عالمياً أبرزها البندقية وبرلين وتورنتو وترايبيكا في تنظيم فعالية افتراضية، في الفترة ما بين 27 مايو/أيار و7 يونيو/حزيران.

وسيقدّم برنامج هذا المهرجان أفلاماً طويلة وقصيرة وتسجيلية، إلى جانب موسيقى وطاولات نقاش افتراضية، وكل ذلك مجاناً عبر موقع “يوتيوب”. وسيعود ريع المهرجان جزئياً إلى منظمة الصحة العالمية وجمعيات خيرية، وفق المنظمين.

ومن 22 إلى 26 يونيو/حزيران سيقدم سوق الفيلم، الذي يرافق المهرجان عادة، نسخة عبر الإنترنت، من خلال أجنحة افتراضية وعروض للأفلام واجتماعات عبر تقنية الفيديو.

وبما أن الفعاليات الكبيرة في فرنسا غير واردة قبل نهاية فصل الصيف، فإن إدارة المهرجان تدرس إقامة دورة “خارج الجدران”. وفي السياق، أكد رئيس المهرجان بيير ليسكور في مقابلة مع صحيفة لوفيغارو أن “دراسة هذه التظاهرة تتم بالتعاون مع مهرجان البندقية، ومن المتوقع إقامتها في سبتمبر/أيلول القادم”.

وقال ليسكور: “نحن متفقون على مبدأ القيام بشيء ما معاً، ولكننا نتباحث بشأن الشكل الذي يجب أن يأخذه هذا الحدث”.

من جهته، أوضح تيري فريمو أنه “سيكون هناك إعادة تموضع في الخريف عبر حضور في مهرجانات تورنتو (كندا)، دوفيل (فرنسا)، أنغوليم (فرنسا)، سان سيباستيان (إسبانيا)، نيويورك (الولايات المتحدة)، بوسان (كوريا الجنوبية)، أو حتى مهرجان الأضواء بمدينة ليون الفرنسية، وستأخذ هذه المشاركات شكل عروض أو أمسيات خاصة، تبعا لطبيعة الحدث”.

مغني شوارع يحاول توعية المواطنين حول فيروس كورونا

“كورونا فيروس” أغنية ارتجلها مطرب شعبي في الإكوادور بعد أن رأى طوابير الناس أمام الصيدليات ينتظرون شراء أقنعة الوجه المكلفة ومنتجات التنظيف بعد أيام من وصول فيروس كورونا إلى ثاني أكبر مدينة في الإكوادور الواقعة في أمريكا الجنوبية.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

”الشارقة السينمائي“ يقدّم أفلاماً جديدة عبر منصته ”في بيتنا سينما“