أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

حقا “المصائب لا تأتي فرادى”.. ففي الوقت الذي انهالت فيه شكاوى التحرش والاغتصاب بخصوص سلوك المنتج “هارفي واينستين” الجنسي، اتهمت امرأة أخرى هارفي بالتحرش الجنسي عام 2006، وهي الواقعة التي أنكرها المنتج السينمائي المتورط إلى جانب إنكار قضيتين سابقتين في يونيو/ حزيران>

وردا على هذه الاتهامات الأخيرة، قال محامي “واينستين” إن موكله البالغ من العمر 66 عاما يواجه تهما بسوء السلوك الجنسي من أكثر من سبعين امرأة أغلبهن ممثلات شابات، وإنه يتوقع المزيد من الادعاءات.

وتعود التهم الجديدة إلى واقعة حدثت عام 2006، التي لا تقل عقوبتها عن السجن عشرة أعوام، وفي الإجمال يواجه واينستين ما يصل إلى 25 عاما في السجن إذا ثبت تورطه في أي من التهم الموجهة من قبل المرأتين الأخريين اللتين اتهمتاه بالتحرش عامي 2014 و2013K ، وفق موقع (BBC). 

رفض القاضي في المحكمة العليا في نيويورك طلب الادعاء فرض الإقامة الجبرية على “واينستين”، وهو ما يسمح له بالبقاء خارج القضبان بكفالة قدرها مليون دولار أمريكي يتمتع بها منذ محاكمته في يونيو/ حزيران.

الجدير بالذكر، أن التهم المتتالية الموجهة ضد “واينستين” شجعت مئات النساء على الانخراط في حملة بعنوان “أنا أيضا” وجهن فيها اتهامات رسمية لرجال أعمال وسياسيين ومشاهير بالتحرش الجنسي في خطوة نحو رفع الحظر (التعتيم) الاجتماعي المفروض على هذه الجرائم.. 

اقرأ أيضا: 
فضيحة تحرش مصورة.. تثير ضجة على مواقع التواصل الإجتماعي