أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

تعيشُ دوقة ساسيكس ميغان ماركل حالاً من الإحباط بسبب رفض كل محاولاتها الآيلة للتغيير، من قبل العائلة المالكة البريطانية.

وكشفت صحيفة “ميرور” البريطانية نقلاً عن مصدر مطلع أنّ “ماركل محبطة جداً بشكل متزايد، إذ كل ما تريد فعله تتم مقابلته بالرفض”، وقال المصدر: “القصر مكان سحري، وهو أيضاً مكان كل ما تسمعه فيه هو : لا، لا، لا”.

واعتبر أنّ “المهمة الأكثر صعوبة في العائلة المالكة هي العمل مع طموحات ميغان وجعلها قابلة للتحقيق، والأخيرة ستصاب بالإحباط إذا قيل لها: لا يمكنك فعل هذا أو لا تستطيعين فعل ذلك”.

من جهته، فقد رأى أحد المتابعين لشؤون القصر أنّ “المساعدين الملكيين قد لا يستطيعون التعود على العقلية الأمريكية”.

إلى ذلك، فقد كشف موقع “يو إس ويكلي” أنّ “بروتوكولاً ملكياً جعل من ماركل محبطة، إذ أنها غير قادرة على التعليق على المسألة المتعلقة بوالدها توماس ماركل، وذلك بسبب القيود المفروضة من العائلة المالكة”. ولفت الموقع إلى أنّ “ماركل، وباعتبارها شخصاً قادراً على التعبير عن رأيها بحرية تامة على وسائل التواصل الاجتماعي منذ فترة ليست بالبعيدة، فإن هذه الجوانب من دورها الجديد في القصر الملكي تعد تحدياً بالنسبة لها”.

ورغم ما تواجهه ماركل من مشاكل على هذا الصعيد، إلى أنّها حققت الكثير من الأعمال الخيرية وأتمّت دوراً إنسانياً رائعاً. وذكرت صحيفة “ذا ميل أون صنداي” أن “الدوقة تعقد اجتماعات “السرية” مع المواطنين البريطانيين لأسباب وجيهة”. وكانت ماركل أيضاً قد ألفت كتاب طهي خيري لمساعدة المتضررين من مأساة برج غرينفيل.

للمزيد:

ماذا طلب والد ميغان ماركل من ملكة بريطانيا؟