أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( ذا ميرور)

فى أبريل من العام الماضى كانت الحسناء براندى لى ويفر جيتس (23 عاماً) محط أنظار العالم ووسائل الاعلام لاختيارها ملكة جمال أمريكا عن ولاية بنسلفانيا في لحظة أسطورية.. لكنها نتيجة احتيالها فقدت التاج ودخلت السجن..  

كتب لهذه الحسناء أن تعود لتجذب أنظار العالم اليها من جديد لكن وهي في طريقها للسجن وبيدها قيد حديدي برفقة سجانها، لتخسر سمعتها وتاج جمالها أيضا بتهمة الكذب والتزوير واستغلال حب الناس لها للنصب عليهم والاستيلاء على أموالهم.

شاهد أيضا بالصور: أهم زعماء العالم كيف كانوا في صغرهم؟

هذه الحسناء بعد أن حصلت على جائزة ملكة الجمال، عاشت حالة من الهوس فتسربت الأموال من يدها لتعود إلى حالتها العادية من الاحتياج المالي، ولم ينفعها جمالها فى الحصول على وظيفة. 

فقررت استغلال حب الناس وجمالها بإشاعة كذبة إصابتها بسرطان الدم، حبكت الحيلة بذكاء بالغ، لتقنع جمهورها أنها مريضة فعلا، فقامت بنشر صور لها وهى فى أروقة المستشفى، وهي ترتدي ملابس المرض. 

بل ذهبت في قصة المرض الكاذبة الى أبعد من ذلك، فحلقت شعرها أكثر من مرة لتزعم تساقط شعرها بفعل العلاج الكيماوى، كما ارتدت كمامة وملابس خاصة مثل التى يرتديها المرضى أثناء تعرضهم للعلاج الكيماوي. 

اقرأ أيضا: أفراد قبيلة عربية يتخذون أبقارهم صديقا.. ويموتون لتعيش! (صور) 

قصة المرض هاته، دفعت الناس الى التعاطف معها، فقاموا بدفع التبرعات التى بلغت عشرات الآلاف من الدولارات، أملا في شفاء هذه الحسناء، خوفا على فقدان صحتها وجمالها.

لكن كما يقال " كان حبل كذبها قصيرا جدا" فسرعان ما فشلت خطة مرضها الوهمي مع سرطان الدم بسبب خطأ عفوى منها، فقد ذكرت فى إحدى المرات اسم المركز الطبى الذى تعالج فيه، وإذا بالمركز يتصل بالشرطة ويبلغ أن اسمها غير موجود فى سجلاته وأنها كاذبة. لتتوصل الشرطة أن حقيقة مرضها كاذبة ومزورة.

اقرأ أيضا: بعد 10 سنوات اكتشفا كنزا في كرسي إشترياه بمزاد علني..! (صور)

بعد تهمة التزوير والاحتيال، حاول محاميها تخفيف العقوبة عنها بإظهارها كمريضة عقلية، لكن هذه الحجة ستخضع للكشف الطبى، وقال المحامى العام "ديب لوكس" أن المتهمة على الرغم من مواجهتها السجن، إلا أنها تشعر أنها تحررت من الأكاذيب التي كانت تعيش فيها على مدى أكثر من عام، كما أنها تأسفت لجمهورها الذي صدقها وتعاطف معها. 

رغم السجن، فلم تفلت من فعلتها هذه، فقد قررت منظمة ملكة جمال ولاية بنسلفانيا الأمريكية الدولية أنه يتوجب عليها إعادة التاج ووشاح تتويجها كملكة جمال قبل أن تتوجه إلى المحكمة فلم تعد تمثل المنظمة أبدا.