أخبار الآن | بيروت – لبنان (رويترز)

يلفت كتاب جديد صدر في لبنان الانتباه إلى قضايا حقوق الإنسان من خلال الفن، ويتضمن كتاب (الحرب/الهويات – عندما لا تكفي الكلمات) أعمال 41 من الفنانين اللبنانيين والفنانين الفلسطينيين الذين يعيشون في لبنان، وقالت المنظمة الحقوقية هيومن رايتس ووتش إن هذا الكتاب الفني هو الأول لها.

وقال نديم حوري مدير برنامج الإرهاب ومكافحة الإرهاب في هيومن رايتس ووتش "هي أول مرة منعمل كتاب فن.. عادة نحن منشتغل عموضوع توثيق الانتهاكات.. بس اعتبرنا بأهمية نشر ثقافة حقوق الإنسان ويصير في نقاش أوسع بلبنان عمواضيع متعلقة بحقوق الإنسان.. إن كان حقوق المرأة.. حقوق اللاجئين.. العمال الأجانب.. حقوق المثليين.. أن نحكي شوي ونشوف كيف الفنانين اللبنانيين بآخر 100 سنة.. كيف قاربوا هالمواضيع الأساسية.. فاشتغلنا على توثيق كيف الفنانين اللبنانيين عبر عملهن.. إن كان التصوير.. إن كان الرسم.. إن كان النحت.. عالجو هالمواضيع الأساسية للمجتمع اللبناني.. وأكيد مواضيع الحرب أخدت حيز كبير ومواضيع الهوية اللبنانية."

وقامت بكتابة النصوص ماري تومب التي قالت إن القضايا التي أسهب الفنانون في تناولها ما زالت ملائمة إلى الآن.

ومن المشاركين في الكتاب الفنان هادي سي. ومشاركته عبارة عن عمل تحت عنوان "صنع في الصين" وهو عبارة عن صورة بأشعة إكس لشخص يحمل مسدسا ويصوبه إلى رؤوس آشخاص. ويعبر العمل عن الاعتراض على عقوبة الإعدام.

وقال سي "استعملت الإكس راي (الأشعة العادية بالإنجليزية) متل الصورة اللي قدمتها لهيومن رايتس ووتش ضد عقوبة الإعدام يعني ضد قتل الإنسان.. ما بعرف شو بيقولوا بالعربي.. لأن بافتكر إذا ما عم نعطي حياة.. ما فينا ناخد حياة.. وهيدي عادة اسمها صنع في الصين لأن كتير غريب.. حرام مش بس بالصين بيقتلوا.. عقوبة الإعدام بكذا بلد بالعالم.. بس الغريب بالصين الرصاصة بيبعتوا فاتورة للأهل ليدفعوا.. للشعب ليدفع."

وتقول منظمة العفو الدولية إن الصين تليها إيران وباكستان  والولايات المحدة بها أكبر عدد من عمليات الإعدام.

 

اقرأ أيضا:
فكر15.. مبدعون من لبنان ومصر الأردن والعراق يحصدون جوائز الإبداع العربي
 

سجايا فتيات الشارقة تكشف الستار عن تفاصيل مخيم آفاق القيادي الثالث